خطة أمنية بعد واقعة «الأوزبكية»

خطة أمنية بعد واقعة «الأوزبكية»

خطة أمنية بعد واقعة «الأوزبكية»

تدرس شرطة دبي خطة لتأمين مباني المنشآت الحكومية، وفق مدير إدارة أمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، اللواء محمد عيد المنصوري، وذلك بعد حادث المرأة الأوزبكية التي ادعت ارتداءها حزاماً ناسفاً وهددت بتفجير مبنى النيابة العامة، وتبين لاحقاً أنه مزيف.
الخطة تشمل نشر بوابات مزودة بأجهزة كشف المواد الخطرة، مثل المتفجرات وماسحات بأشعة «إكس»، فضلاً عن أجهزة محمولة يمكن استخدامها عن بعد لتحديد ماهية الأشياء المريبة التي يحوزها بعض الأشخاص.
وكان مفاوضون من جهاز أمن الدولة ورجال العمليات الخاصة بشرطة دبي سيطروا بنجاح على امرأة أوزبكية، تدعى زليفا همرايفا، هددت يوم الأحد الماضي بتفجير نفسها مع طفلها في مبنى النيابة العامة، مطالبة بإثبات نسب طفل ولدته سفاحاً من مواطن. واستمرت المفاوضات معها أكثر من 13 ساعة ونصف الساعة استخدمت فيها شرطة دبي فرقاً عدة من مختلف إداراتها.
يذكر أن رجلي العمليات الخاصة ظلا كامنين بحذر واحترافية طوال الوقت في ظل إمساك المرأة جهازاً في يدها تدّعي أنه أداة التحكم في الحزام الناسف، إلا أنهما وجدا الفرصة متاحة حين أبعدت يدها، فهجما عليها في سرعة بالغة وأبعدا يدها عن الجهاز وقاما بتطويقها، وفق الخطة التي وضعت من البداية للتعامل معها.

m2pack.biz