دراسة تربط بين التدخين السلبي وزيادة خطر الإصابة بجلطة
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجريت أخيراً أنَّ هناك علاقة بين التدخين السلبي وزيادة خطر الإصابة بجلطة، حيث أفادت بأنَّ زيادة خطر إصابة المدخنين بالجلطة قد تمتد لغير المدخنين الذين يعيشون في نفس المنزل معهم ويستنشقون الدخان.
وأوضح الباحثون وفقاً ل«الرياض»، أنَّ التدخين السلبي خطر على الجميع لكن من لديهم تاريخ إصابة بالجلطات يجب أن يحرصوا بشكل أكبر على تفاديه.
وتوصلت الدِّراسة إلى أنَّ غير المدخنين الذين أصيبوا بجلطة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% تقريباً للتدخين السلبي في المنزل مقارنة بمن لم يصابوا بجلطة قط.
وأشارت الدِّراسة إلى أنَّ الناجين من الجلطات الذين تعرضوا للتدخين السلبي كانوا كذلك أكثر عرضة للوفاة لأي سبب مقارنة بمن لم يتعرَّضوا للتدخين السلبي.
وللتوصل إلى هذه النتائج حلل الباحثون بيانات قرابة 28 ألفاً من غير المدخنين ممن هم أكبر من 18 عاماً، وبينت النتائج، أنَّ البالغين المعرَّضين للتدخين السلبي يكونون عرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة فيما يصبح الأطفال عرضة للربو والعدوى.