دراسة أميركيَّة: 80% من مستخدمي «فيس بوك» يقبلون أشخاصاً بهدف التجسس عليهم
كشفت دراسة أميركية صدرت حديثاً أنَّ هناك أكثر من 2,570 ألف مستخدم ل«الفيس بوك»، خاصة بين الفئة العمريَّة التي تزيد على 18 عاماً، بلغ متوسط الأصدقاء في حساب كل مشترك منهم في الدراسة نحو 671 شخصاً.
وعندما سئل المشاركون في الدراسة عن عدد الأصدقاء الحقيقيين الذين يتواصلون معهم وعدد غير المرغوب فيهم أو المجهولين لهم أكد المشاركون أنَّهم 18 في المتوسط.
وأرجع المشاركون في الدِّراسة السبب في إبقاء أعداد كبيرة من الحسابات الشخصيَّة لأشخاص غير مرغوب فيهم أو لا يعرفونهم معرفة شخصيَّة إلى الفضول والرغبة في التلصص بين الحين والآخر على حساباتهم الشخصيَّة، والسبب الآخر يعود إلى كون هؤلاء الأشخاص غير المرغوب فيهم قد يكون أحد أفراد العائلة أو زميلاً في العمل يصعب حذفه بسهولة.
وهذا يعني أنَّه إذا كنت من مستخدمي ال«فيس بوك»، فهناك احتمالات أن تجد شخصاً أو شخصين في قائمة أصدقائك لا ترغب بقضاء وقت جميل معهم في الحياة الحقيقيَّة، حيث كشف استطلاع للرأي أنَّ الأسباب التي قد تدفع البعض إلى الإبقاء على قائمة بعض الأصدقاء الذين يطلق عليهم «أصدقاء العائلة»، هو الرغبة في التجسس عليهم.
كما وجدت الدِّراسة أنَّ 80% من مستخدمي ال«فيس بوك» لديهم في قائمة الأصدقاء أشخاصاً غير مرغوب فيهم، ونحو النصف تقريباً يسعون لتجنب هؤلاء الأشخاص في حال رؤيتهم في الشارع.
وعندما سئل مستخدمو ال«فيس بوك» المشاركون في الاستطلاع، لماذا يرفضون حذف أصدقائهم غير المرغوب فيهم من حساباتهم، أقر نحو 69% منهم رغبتهم بالتلصص على حساباتهم وصورهم، بينما اعترف 57% منهم بأنَّ بعض هؤلاء الأشخاص، إما من العائلة أو محيط العمل، فضلاً عن 54% أكدوا أنَّهم أحد الزملاء في مجال العمل.