كاتبة بريطانية تحقق شهرة كبيرة برواية لم تؤلفها

كاتبة بريطانية تحقق شهرة كبيرة برواية لم تؤلفها

كاتبة بريطانية تحقق شهرة كبيرة برواية لم تؤلفها

أي مؤلَّف مهما كان نوعه بمجرد أن تتم طباعته، ومن ثم عرضه للبيع سيحظى إما بقبول القارئ، أو رفضه له. ويقاس نجاح هذا الإصدار بنسبة المبيعات التي يحققها. وتعتبر رواية (girl on line) من المؤلفات التي حققت مبيعات قياسية في الأسبوع الأول لطرحها، كما احتلت المراكز الأولى في مجموعة كتب عيد الميلاد، وهذا ليس بأمر غريب أو جديد في عالم المطبوعات، لكن الغريب أن تحصد المؤلفة شهرة كبيرة بسبب روايتها هذه مع أنها لم تكتبها هي بنفسها.
حيث اعترفت الكاتبة البريطانية زويلا ذات (24 عامًا) على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأنّ هذه لرواية كتبها شخص آخر، ولم يقتصر الاعتراف على زويلا بل أضيف إليه اعتراف دار النشر “بنجوين راندوم هاوس”، والتي أكدت بأنها لم تكن هي المؤلفة.
ومع ذلك تم بيع 78109 نسخة من رواية “زويلا” خلال سبعة أيام فقط، ويعد هذا الرقم رقمًا قياسيًّا لم تحققه حتى أشهر الروايات كرواية “هاري بوتر” مثلًا.
وبررت زويلا على تويتر تصرفها هذا بقولها:” كل شخص يحتاج إلى المساعدة عندما يجرب شيئًا جديدًا، قصة وشخصيات girl on line هي من إبداعي”. كما كتبت زويلا
على غلاف روايتها:” لقد كان حلمي أن أكتب كتابًا ولا أصدق أنّ الحلم أصبح حقيقة”. بحسب الراي
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك حقوقًا للتأليف والنشر، فيجب أن ينسب لكل مؤلف آراءه وأفكاره، ولا يتم سرقتها ونسبتها إلى شخص آخر، كذلك هو الحال بالنسبة للمؤلفات المختلفة حيث تعد طباعتها باسم شخص آخر غير مؤلفها جريمة فكرية يجب ألا تمر مرور الكرام.

m2pack.biz