استوديوهات برينس تفتح أبوابها للمرة الأولى أمام الجمهور
تمكن محبو النجم الراحل برينس Prince يوم الخميس للمرة الاولى من دخول عالم الفنان في بايزلي بارك في ولاية مينيسوتا مطلعين على آلات غيتار ودراجة نارية وملابس مسرح.
ومنذ بنائه في العام 1987 يثير هذا المجمع الأبيض خيال كثيرين مع ان برينس سبق له ان دعا بعض المعجبين الى زيارته قبل وفاته.
والى جانب انتاج برينس المعروف، شهد بايزلي بارك تصوير عشرات اشرطة الفيديو الغنائية وتسجيل عدة البومات بقيت في ادراج الاستوديو على ما يفيد مقربون من الفنان.
وكانت شركة “بريمير تراست” التي تدير ممتلكات المغني الراحل، بطلب من شقيقاته واشقائه، تنوي فتح بايزلي بارك بشكل متواصل اعتباراً من الخميس، الا ان المجلس البلدي في شانهاسن حيث بايزلي بارك اعتبرت في قرار اعتمده بعد اجتماع عام حول الموضوع الثلاثاء انه ينبغي الانتظار لمناقشة المشروع اكثر.
وبانتظار ذلك، أعلنت “بريمر تراست” ان بايزلي بارك سيفتح ابوابه أمام الزوار لثلاثة أيام في شهر اكتوبر.
ووصلت الخميس اعتباراً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً طلائع الزوار الى الموقع بحافلات لزيارة جزء من المجمع الممتد على 5100 متر مربع. وقد زينت بعض اجزاء بايزلي بارك للمناسبة بمقتنيات كانت ملكاً لبرينس فيما تركت اشياء اخرى على ما كانت عليه ولا سيما استديو العمل الرئيسي.
وتزخر الإستوديوهات بالات موسيقية تعود لبرينس الذي كان يعزف على آلات عدة ولا سيما بيانو كبير وآلة درامز وآلة غيتار تحمل شعار “لوف سيمبول” الذي اتخذه برينس إسماً لفترة.
وتمكن الزوار كذلك من رؤية الدراجة النارية الشهيرة التي استخدمت في فيلم “بوربل راين” فضلاً عن عدة ملابس ارتداها برينس على المسرح.