«ميساء بلا حدود» برنامج يفتقد التشويق
أن تجلس لتتابع برنامجاً عن فنانة ستصل من المغرب أو دبي إلى بيروت، وتتنقل كاميرات البرنامج من مكتب وشقة وشارع طيلة ساعة، وفى النهاية تطل الفنانة، وهي ميساء مغربي وتصطحبها سيارة من المطار إلى الفندق وتحكي تفاصيل الرحلة، فهو الملل الذي تحاول قناة «الآن» عرضه ضمن برنامجها الجديد «ميساء بلا حدود»، والذي يفترض أن يظل المشاهد طوال ستة أشهر متابعاً لميساء مغربي، وهي تحت مراقبة الكاميرا ضمن برنامج لتلفزيون الواقع، والذي يقوم بفك وتركيب الكثير من الأسرار حول حياة المرأة العربية.
هذا النوع من البرامج إذ لم يتم إعداده جيداً وبشكل أكثر تشويقاً يصبح مجرد حلقات مملة ينفر منها المشاهد؛ لأنه يعتمد على عنصر واحد وهو الممثل الذي تراقبه الكاميرا، وهذا الممثل ميساء مغربي، التي قد لا تكون معروفة كثيراً في معظم الدول العربية.