عمرو أبو العينين رئيس القطاع والعضو المنتدب: [caption id="attachment_563" align="aligncenter" width="300"] عمرو أبو العينين رئيس القطاع والعضو المنتدب[/caption] ذراع الأصول ب((سى آى كابيتال)) يركز على الأسهم والمحافظ 2 من أصل 3 واستكمل أن الشركة بدأت خطواتها فى ذلك الصدد العام الماضى، واقتنصت محفظة من بنك الاستثمار القومى، وتأمل فى الحصول على محافظ استثمارية أخرى من المؤسسات المالية الحكومية، مثل البريد والتأمينات الاجتماعية، حيث يتوقع أن تقوم المؤسسات المالية بإسناد محافظ بالعام الحالى للاستفادة من تدنى أسعار الأسهم بالبورصة، الأمر الذى يمثل فرصة جاذبة للمستثمر طويل الأجل، مضيفا أن الدخول فى الأسهم بالقيم الحالية يضمن تحقيق عوائد جيدة بالمدى البعيد. وتابع: نتحدث مع أكثر من جهة بشأن صناديق جديدة، غير أن وضع البورصة مؤثر بالضرورة على نشاط المستثمرين، فأغلب حملة الوثائق بالصناديق أفراد وليسوا مؤسسات، وهذه الفئة تحديدا قراراتها الاستثمارية تتسم بالعاطفية بنسبة كبيرة، ولذلك عندما تصعد السوق يقبلون على ضخ أموالهم، رغم أن الأسعار تكون غالية حينئذ، وعند الهبوط يحجمون، على الرغم من رخص وجاذبية قيم الأسهم، ومن ثم تتأثر حركة إنشاء الصناديق بسلوك الأفراد. وأوضح أن محافظ البنوك والمؤسسات المالية الكبرى هى من تتحرك وقت انخفاض الأسواق، مثل صناديق التأمين الخاصة والمعاشات والبريد وغيرها.‘ لأن تلك الجهات تضخ استثمارات طويلة الأجل. واستطرد: الصناديق النقدية والدخل الثابت لم تعودا مرشحتين للنمو كالسابق بعد القيود التى فرضها البنك المركزى عليه، بل هى مرشحة للانكماش، متابعا أن الشركة محظوظة بوجود صندوق نقدى غير خاضع لقواعد ((المركزى)) تحت إدارتها، وهو صندوق ((أروب))، إذ أصدرته شركة تأمين وليس بنكان ما يجعله غير ملزم بالسقف الذى حدده ((المركزى)) لاستثمارات البنوك بصناديق الدخل الثابت والنقدية. وخفض ((المركزى)) الحد الأقصى لاستثمارات البنوك بصناديق أسواق النقد والدخل الثابت للمرة الثالثة، وذلك مطلع الشهر الماضى، ونص قراره على الأيزيد الحد الأقصى لإجمالى حجم الأموال المستثمرة فى مجموع صناديق أسواق النقد والدخل الثابت التابعة للبنك، على 2.5% من إجمالى ودائع البنك بالعملة المحلية (بدلا من 5%)أو 50 ضعف الحد الأقصى.‘ لمساهمة البنك فى مجموع صناديق أسواق النقد التابعة له المقرر بواقع2% من رأس المال الأساسى، أيهما أقل. ]]>