عمرو أبو العينين رئيس القطاع والعضو المنتدب: [caption id="attachment_564" align="aligncenter" width="153"] عمرو أبو العينين رئيس القطاع والعضو المنتدب[/caption] ذراع الأصول ب((سى آى كابيتال)) يركز على الأسهم والمحافظ 3 من أصل 3 وأشارت تعليمات((المركزى)) إلى أنهيتعين على البنوك التى تجاوزت هذه الحدود، التوقف عن إصدار أى وثائق استثمار جديدة، سواء للعملاء الحاليين أو الجدد، لحين الالتزام. وتستثمر هذه الصناديق أموالها فى الأدوات المالية النقدية، وتشمل السندات، وأذون الخزانة، والودائع البنكية، وتهدف لتحقيق أعلى عائد على الأدوات المالية التى تحتفظ بها. وتتميز((أدوات النقد)) و((الدخل الثابت)) بانعدام مخاطرة الاستثمار، وبارتفاع معدلات السيولة، ويمكن لحامل الوثيقة بالصناديق ((النقدية)) بيع وشراء وثائقه يوميا، ما يخلق ميزة تنافسية لتلك الصناديق، مقارنة بالسندات والودائع البنكية، إذ إنه يخسر ربحيته إذا قام برد السند أو فك الوديعة قبل أجل استحقاقها. وقال أبو العينين إن أثر قرار ((المركزى)) سيتباين من صندوق لآخر.‘ لارتباطه بأمرين، أولهما حجم الودائع لدى البنك المصدر للصندوق، فالمصرف الذى تنمو ودائعه بشكل مطرد سيتضاءل تأثره بتلك القيود، والأمر الآخر هو أداء الصندوق، ومن ثم مدى تحمس المستثمرين للبقاء فيه، موضحا: إذا كان صندوق الاستثمار يحقق عوائد جيدة فالعملاء لن يتخارجوا أو يسيلوا وثائقهم به، وبالتبعية ستبقى استثماراته كما هى، لكنه فى المقابل لن يصدر وثائق جديدة، وسيقومبإعدام أى وثيقة يتم ردها لحين توافقه مع السقف الجديد الذى حدده ((المركزى)). وأشار إلى أن الشركة محظوظة.‘ لأن أغلب صناديقها النقدية متركزة مع البنك التجارى الدولى، مثل صندوق أصول الذى تبلغ استثماراته نحو4.8 مليار جنيه، والبنك التجارى من أسرع البنوك المحلية نموا فى الودائع، الأمر الذى يجعل تأثير قيود ((المركزى)) أخف. وأكد: لكننا سنتأثر فى جميع الأحوال، على الأقل لن تنمو تلك الصناديق، وقد تستغرق فترة من عام إلى عام ونصف العام لاستيعاب الأثر. وذكر أن الصناديق التى تديرها الشركة مصنفة ((الأولى)) على مستوى السوق المحلية خلال السنوات الأخيرة من حيث العائد، كما اختارت ((Mena Fund Management)) الصناديق النقدية والدخل الثابت المدارة من جانب الشركة، كأفضل صناديق فى الشرق الأوسط خلال 2015. ]]>