كتاب رأس المال في القرن الـ21 يصدم مليارديرات العالم 2 من أصل 3 [caption id="attachment_5337" align="aligncenter" width="235"] كتاب رأس المال في القرن الـ21 يصدم مليارديرات العالمكتاب رأس المال في القرن الـ21 يصدم مليارديرات العالم 2 من أصل 3[/caption] ويشير توماس بيكتي إلى أن قيام الرئيس ريجان بتخفيض الضرائب بعد ذلك أدى إلى إنها الحقبة الذهبية للمجتمع الأمريكي وبدء اتساع كبير وغريب في الفارق بين الأثرياء وغيرهم من الطبقات. وينتهي الأمر عند “بيكيتي” إلى مأساة إنسانية تتمثل في إحصاءات أمريكية لعام 2010 تقول أن أغنى 10% من الأسر في الولايات المتحدة تستحوذ على 70% من ثروة البلاد، بينما يمتلك 1% فقط من المجتمع 35% من الثروة، في نفس الوقت الذي يمتلك فيه النصف الأدنى من المجتمع 5% فقط من الثروة. والحل المطروح من جانب العالم الاقتصادي فعال وسهل، ويضرب ثروات مليارديرات العالم حيث يرى ضرورة فرض ضريبة عالمية على الثروات التي تزيد عن 500 ألف دولار تصل إلى 80%، وقال بيكتي أن دخل الدولة- أي دولة- هو الوسيلة الوحيدة لخفض مستوى اللامساواة في الدخل والثروة، مؤكداً أن الواقع الديمقراطي لن ينتظم إلا إذا تم تطوير الرأسمالية. ويخلص المفكر المثير للجدل إلى أن استثمار العائد على رأس المال على مستواه التاريخي وهو ما يتراوح بين 4 و5% سنوياً سيؤدي إلى اتساع حجم اللامساواة وسوف تتيسر الفرص للأثرياء لشراء الساسة والتحكم في الدول. ويعتبر “بيكيتي” أن خفض الضرائب في الدول الفقيرة مثل مصر إلى ما يتراوح ما بين 10 و20% كان أحد عوامل الخلل الواضح في المجتمع. ]]>