من الرئيس التنفيذي الجديد لشركة أوبر ذو الأصول الإيرانية
[caption align="aligncenter"]من الرئيس التنفيذي الجديد لشركة أوبر ذو الأصول الإيرانية[/caption]كشفت تقارير إعلامية عن اختيار مجلس إدارة “أوبر تكنولوجيز” الرئيس التنفيذي ل”إكسبيديا إنك” “دارا خسروشاهي” الأمريكي من أصل إيراني لقيادة مقدم خدمات مشاركة الركوب بعد نحو شهرين من خلو المنصب في الشركة. ومن المتوقع أن يلتقي “خسروشاهي” البالغ من العمر 48 عامًا بموظفي “أوبر” غدًا الثلاثاء، قبل أن يقود بشكل رسمي الشركة الناشئة الخاصة الأكثر قيمة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم، والتي تقيم بأكثر من 60 مليار دولار. رئيس لجنة الموارد البشرية بغرفة الشرقية أقول وبصوت عالٍ يجب ألا تغير المادة 77 من نظام العمل وبحسب تقرير ل”بزنس إنسايدر” سيكون على الرجل مواجهة صعوبات عدة عند تولي زمام الأمور في الشركة من أجل العودة بها إلى ميناء الاستقرار مجددًا، بعد أشهر من الاضطرابات والخلافات الداخلية الحادة، لكن السؤال الأبرز الآن من هو “خسروشاهي”؟ – ولد “خسروشاهي” في إيران لكنه جاء إلى الولايات المتحدة بينما لا يزال طفلًا، وترعرع في ولاية نيويورك كمواطن أمريكي، وحصل على شهادة الهندسة الكهربائية من جامعة “براون”، وتولى مهام المدير المالي لشركة الإنترنت والإعلام “IAC” ، التي اشترت “إكسبيديا” عام 2003. – يشغل منذ 12 عامًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة “إكسبيديا” التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، ما يعني أنه قضى مسيرته في القطاع التكنولوجي خارج وادي السيليكون وتحديدًا في مدينة سياتل التي تعد إحدى أهم نقاط تمركز شركات التكنولوجيا الأمريكية. – رغم أنه لم يكن من مشاهير القطاع التكنولوجي، كان له أداء مثير للإعجاب والاحترام خلال فترة عمله في “إكسبيديا”، التي قفزت إيراداتها إلى 8.7 مليار دولار في 2016 من 2.1 مليار دولار عام 2005 شاهد| لقاء حار بين لبؤتين وإمرأه – تحولت “إكسبيديا” إلى أكبر وكالة سفر عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، وامتلكت بعض المواقع المخصصة للسفر مثل “هوتلز” و”أوربيتز” و”تريفاجو” و”هوم أواي” إلى جانب مواقع لاستئجار السكن والسيارات خلال العطلات. – عمل “خسروشاهي” في بنك الاستثمار “آلين آند كو” لمدة سبع سنوات قبل أن يلتحق ب”آي إيه سي”، ويحظى بسمعة طيبة كقائد، ويعرف بمعارضته لبعض سياسات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب، حسب ارقام. – يعرف أيضًا “خسروشاهي” بإيمانه القوي بالتكنولوجيا الحديثة ونجاحها، وتمنى تمكين عملاء “إكسبيديا” من حجز رحلات السفر بأكملها من خلال إحدى التقنيات الصوتية.
]]>