كيف ولماذا؟
حميد المصباحي: المغرب
من المؤكد أن للحداثة نتائج، وحصيلة لهذه التطورات الشاملة، تقنيًا وفكريًا وسياسيًا، ولا يمكن فهمها دون أمرين: الأول فهم الترابطات بينها، وتحديد مساراتها عالميًا وليس محليًا ووطنيًا، لكأننا نكشف عن بنى التغيرات في بعدها الكوني.
أما الخيار الثاني، فهو عزل هذه العناصر، والتفكير في كل جزء منها على حدة، ويمكن أن نبدأ الآن، من فكرة وسائل التواصل الصوتي، وتحديد مؤثراتها ودوافعها، وحتى أبعادها، من منطلق ثقافي اجتماعي.