للحداثة ثمن انتصاراتها، لكنها حتمًا قد تهزم نفسها، لترغم على تعديل اختياراتها حفظًا لمقبوليتها، التي لن تكون إلا عقلانية، والكتابة كما القراءة رهان حضاري من الصعب الانتصار عليه بما أنتجته حداثة الفكر والتقنية وربما حتى الأخلاقية القائمة على تجنب الغير والتعرف عليه، إلا كصورة وصوت.
العالم انتقل من فردانية متأملة إلى فردانية نرجسية تنطوي على نفسها وتفضل أن يسمعها الآخر دون أن يدركها جسديًا فصار العاطفي أكثر تأثيرًا من العقلي