2من اصل3
وقدتطرحهذاالسؤال: لماذانركزفيالعادةعلىالقادةلنحملهم المسئولية؟يقولإميلدوركايم،وهوعالماجتماعفرنسيأصدرأعمالًافينهاياتالقرن التاسععشروبداياتالقرنالعشرين،إنالأتباعيرغبونبالفعلأنيكونقادتهمهم المهيمنونأصحابالسلطة. وهذايخدمالأتباعبطريقتينمنفصلتينلكنمرتبطتين:الأولى،يمكنأنيلقيكاملالمسئوليةعنالقراراتالصعبةعلىكاهلالقائد( ومن ثم يفسرهذاالتفاوتالكبيرفيمايحصلعليهالقائدمنمكافآتومايحصلعليهالأتباع)، والطريقةالثانية،عندمايفشلالقائد،فإنالأتباعيجعلونهكبشالفداء،ومنثميخلون مسئوليتهم. وأكثرالحالاتتطرفًاالتيتواجهمفهومالقيادةالقائمةعلىالنتائج،وبشكل خاص نتائج”العظماء”، هيالحالةالتيطرحهاتولستويفيرواية”الحرب والسلام”، التييشبهفيهاالقادةبالموجاتالتيتتشكلبمقدمةالقاربأثناءإبحاره؛حيثتكون دائمًافيالمقدمةوتقودالقاربنظريًا،لكنهامنالناحيةالعمليةلاتقود،إنمايدفعها القارب(المؤسسة) ليس إلا.
ينقلناهذاإلىالحديثعنالموضوعالثانيالمتعلقبجوهرالقيادةالقائمةعلىالنتائج وهو: هلالعمليةالتيتتحققالنتائجمنخلالهالهاأهميةبالفعل؟بالتأكيد،فإنه ينظر إلىالشخص- الذييتنمرفيالعملأوفيالمدرسة،وينجحفي”تشجيع” منيتبعونه علىالإذعانلهتحتوطأةالتهديدبالعقاب- علىأنهقائدوفقمعاييرالقيادةالقائمة علىالنتائج،شريطةأنيكونناجحًافيإكراههللآخرينوفيمايحققهمننتائج. لكن هذاالمنهجالخاصبالنظرإلىالقيادةعلىأنهاتقومعلىالنتائجيعارض بعض وجهات النظرالتيتميزبينالقادةوفقًاللفارقالمفترضبينالقيادة- التييفترضأنهاليست قسرية- وبينجميعأشكالالأنشطةالأخرىالتييمكنأنننظرلهاعلىأنهاأفعال يقومبهاشخص”متنمر” أو “طاغية” أوماإلىذلك. بالفعل،تستخدمأغلبأوجهالقيادة استراتيجياتتحفيزيةقدينظرإليهاالبعض. خاصةالخاضعينلهذهالقيادة- على أنهاأسلوبقسري. لذافقدينظررجلدينصاحبكاريزماإلىأفعالهعلىأنهاتعتمد ببساطةعلىإظهارالحقيقةلأتباعه،