“أنقذت راقصتي الشرقية” وهو فيلم 12 دقيقة، جاءتني فكرته عندما قرأت بعد الثورة العديد من الأخبار عن غلق ملاه ليلية وتعرض راقصات للسجن، في حين أن الرقص الشرقي فن لابد من احترامه، فهؤلاء الفنانات لا ننظر إلى أجسادهن ولكننا نشاهد فناً، فقد خسر الرقص الشرقي في مجتمعنا قيمته وخسر معها سحره وإرثه العظيم لذا قررت أن أتناوله في أحد أعمالي ولكن من منظور مختلف حيث أناقش
أيضاً من خلال العمل علاقتي الشخصية بمصر، فالعمل تدور أحداثه في فترة الخمسينات وهذا واضح في طريقة اللبس، وهو عبارة عن حلم أرى فيه بلدي مثلما أريدها، وهذا الفيلم يعتبر صورة ذاتية لي ولقصتي مع مصر، والراقصة في العمل تجسدها الفنانة “سلمى حايك” ويمثل شخصيتي الفنان “طاهر رحيم”، وقد استغرق المشروع ثلاث سنوات ومن إنتاج شركة “ريدلي سكوت” في لندن، وقد تم عرضه مؤخراً في جاليري ناتالي أوباديا بباريس وسيتم عرضه في جاليري الخط الثالث بدبي خلال الشهر الحالي.