تتسمالمنظومةالتعليميةبأنها”شديدةالتحفُّظ”،وذلكلسببوجيه. نهدفالتعليمليسإنتاجمعارفجديدة،وإنَّمانقلالمعارفالحاليةإلىالجيلالجديد. ولهذانجدالأساليبالتربويةالتقليديةتخنقالتفكيرالحر،وتفسدمناخالابتكار،وتحطَّم فضولالطلابعلىصخرةالتقليدوالإتباع. حتىفيأرقىالجامعات،غالباًمايتخرجالطلابوهميحفظونالحقائقعنظهرقلبولكنهملايفهمونهاوليسلديهمالدافعللتشكيكفيها،حتَّى في مجاليالعلوموالرياضيات.
ومعاتساعحجمالمعارفوسهولةالوصولإليها،أصبحإتقانمجالوحيدأواكتسابالخبرةفيتخصصواحدأمراًبالياًلايواكبالعصر الرقميالجديد. ولميعدأبناءهذاالجيليريدونأنيمضواأعمارهم في حفظمعلوماتلاحاجةلهمبهاولاتساعدهم فيالأمورالتييعتبرونهامهمةوذاتقيمة. وهكذايصبحأمامالمعلمينالكثيرليتعلموهمنالطلبة،تماماً مثلمايتعلمالطلبةمنالمعلمين.فماعادأحديحتكرالمعرفةأونقلالعلم. الجميعصاريشارك،طالباًكانأومعلماً.
إعادةالنظر في دورالمعلَّمأمرمهم؛ لأنَّهفي عالمتحكمهشبكةالإنترنت،تتغيروتتشابكقنواتنقلالمعرفةكليوم،ومعظمالمصادروالمواردوالأدواتالتعليميةصارتمتاحةالآنمجاناللجميع في كلمكان. فمشروعمثل”أكاديميةخان”يتيحأكثرمن 3000 درسعبرمقاطعالفيديو في العديدمنالموادالدراسيةوبالمجان.