والأسر المدمنة, تطور من تلك القواعد, سمات محددة وطرقا, يستعملها أفراد تلك الأسر في التعامل مع بعضهم البعض. أضف إلى ذلك, أن وجود بعض الأفراد بهذه السمات في أسرة من الأسر لا يعني أن كل أعضاء الأسرة سوف يدخلون دائرة الإيمان بصوره المختلفة, أو يسلكون سلوك المدمنين على وجه اليقين. وواقع الأمر, أن بعض المدمنين ينحدرون من أسر لا تدخل ضمن هذه الصورة العامة, برغم صغر عدد الأسر التي تكون من هذا القبيل. وفيما يلي نستعرض أكثر هذه السمات شيوعا.