يتمتع القادةالذينيهيئونبيئاتعململائمةومحفزةلموظفيهمبأداءوثمينمنقطيالنظير.
حيثتحظىمؤسساتهمبأعلىمعدلاتالإبداعوالتفوقوالاستقرار،وذلكبفضلإعدادهمالمتميز، وشحذهم لقوى موظفيهم. ففي حينتتعاملمعظمالمؤسسات معموظفيها باعتبارهمشريانالمؤسسةالذييضّخفيهاالحياة. وكلما زاداهتمامهمبهذا الشريان، انعكسذلكعلىالمؤسسة بأكملها، لتزدهر يوماً بعد يم. فليس القائد البارع هو من يخلق فرق عمل متميزة؛ وإنما الفرق المتميزة هي من تسلط الضوء وتلفتالأنظارإلىبراعةقائدها. ذلكهومنظورالقادة فيصنعالتميزوالريادة،وذلكهوجوهرإيثارالقيادة.
حيننأتيعلىذكرالمخاطر،والعقبات،والقوىالتيتقفحائلاً فيطريقنجاحنا واستقرارنا،نحدثولاحرج. تلكهيطبيعةالحياةمنذقديمالأزل. ورغمماتوصلناإليهمنخططواستراتيجياتتقللمننسبتلكالمخاطروتبعاتها،فإننامازلنانقفمكتوفي الأيديأمامالعديدمنها –ولاسيما – بيئاتالعملفمابينارتفاعوانخفاضأسهمالبورصاتالعالمية،وبزوغتقنياتجديدةلابدمنمواكبتها،وظهورمنافسينجدد،وتراكمالمهماتوالمشروعات،وعامالقدرةعلىتحقيقالنتائجوالوفاءبالتوقعات،فإننامافتقنانتخبطونتراجعوتتملكناروحالخوفوالتردد،فنرفعراياتالاستسلام،لنخرجفيالنهايةمندائرةالآمان. ولاسيماأنمعظمتلكالمخاطرتبقىمحكومةبعواملومؤثراتخارجيةلاتقع في نطاقمسؤولياتنا،ولاتدخل في دائرةسيطرتنا.