2من اصل3
وبالطبع، نستطيع أن ندرك أن الكنيسة قد سعت جاهدة لمحاربة هذه الأفعال
الماجنة. في عام1451، أصدر مجلس كنيسة إفرو تحذيرًا نص على ما يلي: “سنعاقب
بالحرمان الكنسي أي شخص من القساوسة أو رجال الدين التابعين لنا في حالة قيامه
بالإتيان بأي تصرفات غير مقبولة في كنيستنا؛ من قبيل إطلاق الدعابات والتكلم بسفاهة
أو بوقاحة وممارسة ألعاب غير شريفة”. ورغم ذلك تكررت هذه المحظورات. وعلى نحو
ما، كانت هذه الفوضى التي تسود خلال بضعة أيام، وربما يوم واحد، بمنزلة ضمانة
لإحلال النظام والاستقرار خلال بقية العام. وتظل الانتهاكات تتخذ مظهرًا احتفاليًا
حتى في شططها.