من اصل6
- الاغتراب التربوي: ويقصد به اختلاف البيئة التربوية التي ترعرع كل منهما وهذا قد يؤدي إلى اغتراب فعلى بينهما في أسلوب التربية المستخدم وأسلوب الحوار أو النقاش المتبع بينهما.
فهذه الصور من الاغتراب بين الزوجين تساهم بشكل فعال في تهديد الأمن النفسي بينهما.
وفي استطلاع رأي لإحدى المجلات المهتمة بالأسرة العربية كان هناك شبه إجماع للرجال والنساء أن استقرار الأسرة مرهون بتوفر الأمن داخل محيطها وأن عدم الاستقرار ينعكس سلبا على الأولاد ورغم أن 50% من العينة قالت: إن النساء أكثر حاجة للأمن من الرجال إلا أن 30% من الرجال قالوا في شبه رجاء: إنهم أيضا يحتاجون للأمن النفسي داخل البيوت، ورغم ما يشاع عن أن المرأة تأسرها مظاهر الحب إلا أن نسبة قليلة جداً منهن (29%) أجابت بنعم على سؤال: هل الحب وحده يكفي لتحقيق الأمن والاستقرار في البيت؟ حيث أجابت 34% منهن بلا، و37% أجبن بلا أدرى وهي إجابة يمكن أن تضاف إلى لا… وهي مفاجئة حيث كانت إجابة الرجال قريبة منها 35% أجابوا بنعم و 34% أجاب بلا.. والباقي 29% أجاب بلا أدري.
إذا فالحب ليس المصدر الأساسي للأمن النفسي في البيت سواء للرجل أو للمرأة!!
فما هو مصدر الأمن النفسي إذا؟ ومن المسئول عن الأمن النفسي داخل البيت؟
بالعودة إلى ذلك الاستطلاع الطريف نجد هذه النتائج للإجابة عن سؤال من المسئول عن عدم استقرر الأمن في البيت؟
النساء | الرجال | |
الزوج | 18% | 20% |
الزوجة | 8% | 15% |
الاثنين | 31% | 51% |
وسائل الإعلام | 43% | 14% |
ومن هذه النتائج نلمس ذعر الزوجات من تأثير وسائل الإعلام وخاصة الهابطة منها على استقرارهن النفسي داخل البيوت (43%)… وأن أثر هذه الوسائل واضح على اغتراب أزواج 43% من العينة.
وأن كلا الطرفين لا ينكر أنهما مشتركان في زعزعة الاستقرار النفسي داخل البيت (30% من الزوجات، و 51% من الأزواج) وإن كان الأزواج أكثر إلا أنها نتيجة تدل على المعقولية والنظرة المنضبطة.