رشاقة الإبل تجذب زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
حرص “متنزه تعاليل” من خلال فعالية “نوادر الإبل” في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، على أن يقدم لوناً آخر من “فنون الإبهار” التي تتميز بها الإبل بتنفيذ عروضٍ ل “رشاقة الإبل”، جذبت الحضور، خاصة أنهم لم يعتادوا على رؤية مثل تلك الحركات من قِبل سفينة الصحراء.
وبيَّن المشرف على الفعالية محمد بن مسفر القريني، أن المهرجان حرص على تقديم أنواع الإبل النادرة التي تتميز بطولها، أو قصرها، أو ندرة ألوانها، إضافة إلى عرض للإبل المدربة على تنفيذ حركات رشيقة، وعروض المشي الراقصة، وأوضح أن الإبل المحلية درِّبت على تأدية العروض من خلال مختصين وحرفيين.
وعن حركات الإبل، قال القريني: إن الإبل تعرض قرابة ثماني حركات رشيقة، تتمايل بها وتتراقص، كما أنها تطبَّعت على الصوت، والحركة، وتعرض أسلوباً مغايراً من الحركات، فتبرك مع لي ركبتيها ويديها وأخفافها بكل رشاقة قبل القيام مرة أخرى لإجراء حركات تعتمد فيها على عراقيبها، كذلك ترفع يديها في الهواء، الأمر الذي فاجأ كثيراً من متابعي الإبل.
وأضاف أن فنيي التدريب يرون أن بعض الحركات قد يستغرق تعلُّمها أشهراً، موضحاً أن طريقة التدريب تبدأ بربط حبل يمتد من جهتين من خلال أنفها لتصبح أسرع استجابة، كما تُدرَّب في الوقت نفسه على الاستجابة للصوت. وعن إمكانية تعلُّم الإبل الحركات، أكد القريني، أن قابليتها للتعلم على يد المدربين مرتهن بمدى تمرُّس المدرب وقدرته، مشيراً إلى أن الإبل استطاعت تعلُّم بعض الحركات خلال خمسة أيام، بل إنها أصبحت تستعمل قدميها في الرقص والجلوس على الركبة، ورمي الحبل إليها والتقاطه، وغيرها من الحركات التي تستجيب لها مع الوقت.
وقال: إن فعالية نوادر الإبل تقدم أنواع الإبل حول العالم، ومدى تنوُّع ألوانها وأشكالها، كما تعرض ما لدى مُلَّاك الإبل من النوادر كأطول جمل، وأقصر جمل، والجمل ذي السنامين، وأغرب الألوان، والصفات. وبيَّن أن العروض تقام في “متنزه تعاليل” طوال فترة المهرجان من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، أما يوم الجمعة فمن الثانية ظهراً وحتى السادسة مساءً.