زيادة الأسعار لدى الصالونات النسائية استعداداً للعيد
مع نهاية شهر رمضان المبارك تشهد مراكز التجميل النسائية إقبالاً منقطع النظير من الفتيات والسيدات اللواتي لديهن استعداد لدفع مبالغ باهظة والانتظار لساعات طويلة مقابل الظهور بالشكل المطلوب لاستقبال عيد الفطر المبارك، والذي تكثر فيها الزيارات ومناسبات الأفراح.
وعن استعداد الصالونات والمراكز النسائية لهذا الموسم، خصوصاً مع قرار منع المساج والحمام المغربي، التقى “سيِّدتي نت” بسيدة الأعمال سعاد موسى الموسى التي احتفلت مؤخراً بافتتاح مركزها الثاني بالرياض، حيث قالت: “مع موسم رمضان والأعياد والثورة التي يشهدها عالم الجمال أصبحت المرأة السعودية تنافس بقوة في مجال الاعتناء بجمالها ومظهرها، مما يحمل مراكز التجميل الكثير من العبء لتقديم خدمات ترتقي إلى المستوى الذي يليق بها، ومن خلال خبرتي الممتدة لسنوات طويلة في هذا المجال أستطيع أن أؤكد أن صناعة التجميل بشكل عام في السعودية وصلت لمرحلة من الاحتراف، وأصبح للقطاع خلال العشر سنوات الماضية بصمة واضحة، ويشهد تقدماً ملموساً، والدليل على ذلك ازدياد أعداد المشاغل مع تزايد معدل إنفاق المرأة، وذلك على الرغم من الكثير من المعوقات التي تواجهها المستثمرات السعوديات في هذا القطاع”.
وعند سؤالها عما إذا كان منع المساج والحمام المغربي في الصالونات النسائية سيؤدي لزيادة الأسعار خلال الفترة القادمة أجابت قائلة: “نحن مالكات المشاغل نعاني من صرامة وتقلبات الأنظمة، وأحياناً تكون قرارات ليس لها مبررات مقنعة، ومنها: منع المساج والحمام المغربي في الصالونات النسائية مع العلم أنها أكثر الخدمات التي تشهد إقبالاً من العميلات، حيث ظهر الانعكاس السلبي لمنعها في رفع أسعار الخدمات الأخرى لتعويض فقدان إيرادات هذه الخدمات الرائجة، فلماذا لا يعاد النظر في مثل هذه القرارات مع فرض ضوابط ورقابة؟”
وعن ما تواجهه المراكز من المشاكل فيما يتعلق بالسعودة قالت: “كلنا نؤيد السعودة وتوطين الوظائف، ولكن لنتحدث بصراحة وشفافية: أين العاملة السعودية التي لديها التأهيل والاستعداد للعمل في هذا القطاع؟ وحتى إن توفر التأهيل والاستعداد فكيف لها أن تتغلب على الرفض الاجتماعي للعمل في هذه المهنة؟” مشيرة إلى أن هناك سعودة، ولكنها مع شديد الأسف سعودة وهمية وفقاً لقولها.