السعودية تطلق قمرًا صناعيًّا للاستشعار عن بعد
تعد علوم الفضاء والطيران من المجالات العلمية الخصبة التي عملت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على الاستفادة منها، وتوطين تقنياتها في السعودية منذ سنوات عديدة بما يخدم خُطط التنمية الوطنية. وكخطوة في سبيل تحقيق هذه الأهداف والخطط أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن إنهاء تجهيز مكوِّنات القمر الاصطناعي السعودي (سعودي سات 5B) المصنوع محليًّا، استعدادًا لإطلاقه عبر الصاروخ الفضائي الصيني (Long March 2D) لدعم خدمات الاستشعار عن بُعد في السعودية، وتقديم الصور الفضائية بدقة وجودة عالية لخدمة أغراض البحث العلمي بمختلف مجالاته. ويعمل على تصنيع القمر الاصطناعي السعودي نُخبة من المهندسين من شباب الوطن، وذلك في معامل متطوِّرة بمقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وذلك في إطار التعاون القائم بين السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات ومنها المجال العلمي الذي يضم أيضًا إنشاء مشروع دراسات الموروثيات.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الإنجاز لا يعد الأول من نوعه حيث شهدت السعودية العديد من الإنجازات الملموسة في هذا التخصُّص العلمي الدقيق، منها: إطلاق عددٍ من الأقمار الاصطناعية، وتصنيع عددٍ من الطائرات بدون طيار، وتوفير الخدمات المتطورة لنظام الاستشعار عن بُعد.