السعودية الأولى عربيًّا و33 عالميًّا في البحث العلمي

لا أحد يستطيع أنّ ينكر ما حققته المملكة في الفترة الأخيرة من تطور ملحوظ على المستوى الثقافي والعلمي، والذي جاء نتيجة لجهود جبارة تبذلها حكومة المملكة للنهضة بالعلم وطلابه في كافة المراحل الدراسية. ولعل حصول المملكة على المرتبة الأولى عربيًّا في إنتاجها العلمي لعام 2013م، والمركز أل 33 عالميًّا للعام الحالي 2014م خير دليل على ذلك.
وأوضح المستشار بوزارة التعليم العالي، المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور عبد الحميد بن محمد السليمان أنّ المملكة انفردت في عام 2012م بالمركز الأول فيما يخص المقالات العلمية متقدمةً بذلك على مصر، وقد حافظت على هذا المركز أيضًا في عام 2013.
ولا يخفى على أحد بأنّ المملكة استطاعت وبفضل مواصلتها للتقدم وإصرارها على النهضة العلمية بأن تقفز من المرتبة 56 عالميًّا في عام 2008، إلى المركز 38 في عام 2013 م، وواصلت التقدم في العام 2014 م حتى حظيت وبجدارة على المركز 33. كما أكد السليمان بأنّ إجمالي إنتاج المملكة المكشف فيما يعرف بشبكة العلوم (Web of Science) حظي بالتطور هو الآخر خلال الفترة من 2008 م إلى 2014م، وذلك من خلال ما يقدمه من بحوث ومقالات علمية منشورة وأوراق عمل محكمة، حيث وصل عددها إلى 7059 حتى تاريخ 8 سبتمبر 2014 الماضي. كما كان للجامعات السعودية دور كبير في النهضة العلمية بالمملكة، حيث بلغت نسبة ما تصدره من الإنتاج العلمي السعودي حاليًّا ما يقارب 90%. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة باتت تضم أسماء بارزة يشار إليها بالبنان، وبات هذه الأسماء تحظى باهتمام عربي وعالمي، ولعل استخدام أكبر الجامعات العالمية لبعض أبحاث الطلبة السعوديين المبتعثين واعتمادها لوجهات نظرهم العلمية خير شاهد على ذلك النجاح العلمي المبهر.