السعوديون يستثمرون 26 مليون دولار على “الليموزين الطائر”
يسعى الأثرياء السعوديون بصورة ملحوظة إلى اقتناء كل ما هو حديث وجديد من منطلق الاستثمار وتحقيق الأهداف العملية والترفيهية في ذات الوقت، ليتوجه الكثير منهم إلى شراء أحدث ما عرض في وسائل المواصلات السريعة الجوية عرفت باسم “الليموزين الطائر”
هذا ما أفصح عنه موقع بلومبيرج، كاشفًا أنّ رجال أعمال سعوديين سيستثمرون حوالي 26 مليون دولار في مشروع شركة “جيت سمارت” لخدمة الطيران الخاص، الشبيهة ب”الليموزين الطائر”، التي تتيح لعملائها حجز الطائرات الخاصة من خلال هواتفهم الذكية.
من جانبه ذكر سيرجي بيتروسوف مؤسس شركة “جيت سمارت” أنّ معظم أصحاب الطائرات الخاصة لا يستخدمونها بكثرة، فأغلبها إما متوقفة في المطارات أو تطير بدون ركاب لالتقاط الزبائن من الجهات المعنية . مضيفًا أنّ تلك المقاعد الفارغة والرحلات يمكن أن تقدم للمسافرين بسعر نموذجي، أفضل من استئجار طائرة بشكل مستقلّ، وقد تكون الرسوم مماثلة لما قد يدفعه الشخص مقابل تذكرة في الدرجة الأولى.
مشيرًا إلى أنّ الشركة تسعى لتوسيع عملياتها لتشمل الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، بعد وصول التمويل الجديد من رجال الأعمال السعوديين.
يذكر أنّ الشركة قد أعلنت في يناير الماضي عن إطلاق خدمة “جيت شاتل” في الشرق الأوسط، والتي سمحت لعملائها في الشرق الأوسط بحجز مقاعد الطيران في أي وقت على مدار السنة، ويمكن أن تستوعب كل رحلة طيران عبر خدمة “جيت شاتل” حتى 13 راكبًا. وسيتاح للعملاء من الشرق الأوسط الآن من خلال التطبيق من الوصول إلى 100 طائرة على المستوى الإقليمي وأكثر من 3 آلاف على مستوى العالم من خلال شبكة من شركاء النقل الجوي الخاص.
كما كشفت الشركة إنها ستوفر رحلات مكوكية معروفة باسم “شاتل” في أوروبا على طرق لندن- وباريس، وباريس-جنيف، تبدأ في إبريل، بعد أن بدأت تنظيم رحلات بين الرياض _ دبي في ديسمبر الماضي.
كما تقدم شركة “الليموزين الطائر” نظام الاشتراك السنوي في الخدمة بمبلغ 9 آلاف دولار سنويًّا، في مقابل توفير الخدمة في أي وقت لحجز الرحلات الخاصة، بقيمة تعادل قيمة تذكرة الدرجة الأولى على الرحلات دون دفع تكاليف إضافية، حتى وإن تم الحجز قبل الإقلاع بدقائق.