الطفل الصيني الذي أنقذ بموته 3 أشخاص

محنة لا يحسد عليها صاحبها الذي لم يتعدى سنه السابعة، إلا أنه قرر أن يحولها لمنحة ستخلد اسمه لدى من قدم إليهم المساعدة، إنه “تشن” الطفل الصيني البالغ السبع سنوات، حيث أصيب بسرطان في المخ في الوقت الذي تم فيه اكتشاف أن والدته مصابة بفشل كلوي مزمن، مما أدى لسوء حالتها، وتم احتجازهما سوياً في نفس المستشفى، وقد كان تشن يتحامل على نفسه ليقوم بزيارة والدته المريضة داخل المستشفى، وعندما شاهد تدهور حالتها طلب من الأطباء أن يتبرع بكليته لها، إلا أنها بكت ورفضت، لاسيما حينما رأت تدهور حالة “تشن” الذي أصابه العمى والشلل وصار على مشارف الإصابة بغيبوبة تنبأ الأطباء أنها قد تنتهي بوفاته، وعندما شاهدت الأم بكاء “تشن” الهستيري حتى تقبل أن يهديها كليته وافقت لتحتفظ بجزء من ابنها الذي سيغادرها بداخلها، وعندما مات “تشن” فوجئت والدته بأنه تبرع بكليته الثانية لمريضة فشل كلوى مزمن كانت في الغرفة المجاورة لأمه وتبلغ من العمر “21 عاماً”، كما تبرع بجزء من كبده لمريض كبد يبلغ “27 عاماً” كان قد تعرف عليه في المستشفى، وكان بحاجة لزراعة كبد وأنسجته متوافقة معه، فمن أين تعلم تشن هذا القدر من التضحية ليقرر مثل هذه القرارات وهو على مشارف الموت؟