الشرقية تشهد افتتاح أول نادٍ نسائي للخطابة “للتوستماسترز”

انطلق في مدينة سيهات في المنطقة الشرقية أول نادٍ نسائي في السعودية يُعنى بتعليم فنون الخطابة والكلام، ويشرف عليه نادي “توستماسترز” العالمي للخطابة، حيث التحقت في أول برامجه نحو 21 امرأة من مختلف الأعمار، وقد أوضحت رئيسة النادي أناهيد الشاوي أن نادي المنطقة الشرقية يعد الأول في السعودية، وبدأ فعلياً، وهو خاضع لإشراف ومتابعة من نادي “توستماسترز” الأمريكي، الذي يعتبر الأول في العالم من حيث تعلم فنون الخطابة والكلام.
وبينت الشاوي أن القائمين على النادي يسعون إلى تطبيق تجربة الشاب السعودي محمد القحطاني الفائز بجائزة “توستماسترز” لفنون الخطابة في عام 2015 من خلال حث المشاركات على التحدي والإبداع، إذ قالت: هدفنا تشجيع المرأة السعودية على أن تبدع في عدة مجالات، ومنها: مهارات الحديث والكلام؛ نظراً لما لها من آثار إيجابية في حياتها، بجانب تعليمها فنون القيادة، وتنمية الذات والتأهيل في العمل، وفي مجالات الحياة الأخرى.
وأشارت الشاوي إلى أن الإقبال على نادي المنطقة الشرقية من قبل النساء لم يقتصر على المرحلة العمرية من سن “18 فما فوق”، بل تعدى ذلك، حيث تم إلحاق عدد من الأطفال، وأطلق عليهم اسم نادي “جافل” للخطابة، ذاكرة أن مدة البرنامج تصل إلى 4 أشهر، بمعدل 3 ساعات يومياً، حيث يشتمل البرنامج على تعلم فنون القراءة والكتابة، وكيفية إلقاء الخطب، وإدارة الندوات، بجانب التحدث بشكل ارتجالي.
وأضافت الشاوي: بعد انتهاء البرنامج، تبدأ مرحلة التقييم والتصويت من قِبل الجمهور حول اختيار أفضل “خطيبة، خطبة، مقيماً، الخ”، حيث تعتبر هذه من أهم شروط الفوز، وتحصل صاحبة المركز الأول على شهادة تخولها بأن تشارك في مسابقات عالمية مستقبلاً، موضحة أن هناك بعض الضوابط التي تلتزم بها المشاركات في البرنامج، وهي: عدم الحديث في أمور الدين والجنس والسياسة.

الشرقية تشهد افتتاح أول نادٍ نسائي للخطابة “للتوستماسترز”

انطلق في مدينة سيهات في المنطقة الشرقية أول نادٍ نسائي في السعودية يُعنى بتعليم فنون الخطابة والكلام، ويشرف عليه نادي “توستماسترز” العالمي للخطابة، حيث التحقت في أول برامجه نحو 21 امرأة من مختلف الأعمار، وقد أوضحت رئيسة النادي أناهيد الشاوي أن نادي المنطقة الشرقية يعد الأول في السعودية، وبدأ فعلياً، وهو خاضع لإشراف ومتابعة من نادي “توستماسترز” الأمريكي، الذي يعتبر الأول في العالم من حيث تعلم فنون الخطابة والكلام.
وبينت الشاوي أن القائمين على النادي يسعون إلى تطبيق تجربة الشاب السعودي محمد القحطاني الفائز بجائزة “توستماسترز” لفنون الخطابة في عام 2015 من خلال حث المشاركات على التحدي والإبداع، إذ قالت: هدفنا تشجيع المرأة السعودية على أن تبدع في عدة مجالات، ومنها: مهارات الحديث والكلام؛ نظراً لما لها من آثار إيجابية في حياتها، بجانب تعليمها فنون القيادة، وتنمية الذات والتأهيل في العمل، وفي مجالات الحياة الأخرى.
وأشارت الشاوي إلى أن الإقبال على نادي المنطقة الشرقية من قبل النساء لم يقتصر على المرحلة العمرية من سن “18 فما فوق”، بل تعدى ذلك، حيث تم إلحاق عدد من الأطفال، وأطلق عليهم اسم نادي “جافل” للخطابة، ذاكرة أن مدة البرنامج تصل إلى 4 أشهر، بمعدل 3 ساعات يومياً، حيث يشتمل البرنامج على تعلم فنون القراءة والكتابة، وكيفية إلقاء الخطب، وإدارة الندوات، بجانب التحدث بشكل ارتجالي.
وأضافت الشاوي: بعد انتهاء البرنامج، تبدأ مرحلة التقييم والتصويت من قِبل الجمهور حول اختيار أفضل “خطيبة، خطبة، مقيماً، الخ”، حيث تعتبر هذه من أهم شروط الفوز، وتحصل صاحبة المركز الأول على شهادة تخولها بأن تشارك في مسابقات عالمية مستقبلاً، موضحة أن هناك بعض الضوابط التي تلتزم بها المشاركات في البرنامج، وهي: عدم الحديث في أمور الدين والجنس والسياسة.