العتبة والساكف كيف نقرأ شعرنا الحديث

العتبة والساكف.. كيف نقرأ شعرنا الحديث

العتبة والساكف.. كيف نقرأ شعرنا الحديث

نعرف جميعا أنّ الشعر العربي برح عتباته المألوفة منذ بدايات القرن الماضي، إلى سواكف عليا (الساكف هو أَعلى البابِ الذي يدورُ فيه صائِرُه)، بل ربّما صارت له عتبتان: سفلى وعليا؛ واحدة يوطَأُ عليها قبل اجتيازه، وأخرى يتسلّقها القارئ؛ ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ونعرف أنّ ظهور المؤثّرات الأجنبيّة في هذا الشعر، يرجع إلى العشرينيات، أو قبلها بقليل؛ وقد حملت بذور هذه المؤثّرات مدرسة «أبولو» في مصر وجماعة الديوان ومدرسة المهجر، ومحاولات شعريّة عديدة في سوريا ولبنان والعراق والمغرب وتونس والجزائر، كانت كلّها تنزع إلى تجديد الشعر العربي، الذي هيمنت عليه طيلة قرون سبعة، ثقافة أصوليّة وقيم شفويّة عريقة، ويستأثر بها هاجس واحد هو الخروج من متاهة الخطاب الملفوظ إلى فضاء الخطاب المكتوب، ومجاذبة الشعر الأجنبي مكانته.
كاتب تونسي
منصف الوهايبي
الأغاني الصوفية. سادت لقرون على غرار ما جاء من الأندلس. والزوايا التي لكل زاوية منها ولي سيدي بوعلى سيدي عبد السلام. وعزوز ومحرز وبالحسن والباجي والمنوبية حيث كان لكل منها أعداد هائلة من المريدين وأمر طبيعي أن يحفظوا المدائح وغيرها مما هو منظوم.

m2pack.biz