الآنسة ميّ (زيادة) مئة وستّ سنوات على الحضور، وطنها لم تعثر عليه إلاّ في الكتابة
إذا ملنا إلى التفاؤل بما سوف يأتي فيحسن بنا أن نستذكر ما قد جرى، لعلّنا نقوى على تحمّل تراجيديا الزمن، التي لا مسرح آخر لها غير الحاضر. فكان المشوار إلى القاهرة ضرورة ماسّة، بعدما تبيّن لي أنه يستحيل، من دونه، مقاربة تتوخى الإلمام وإنْ ببعض من حقائق تلك الظاهرة المشرقطة التي سماها والداها، نزهة والياس زيادة، ماري (المولودة في العام 1886). لكنها خلعت، منذ مطلع الصبا، هذا الإسم الذي أُسقط عليها لترتدي اسماً من حياكتها.
مواضيع ذات صلة أَين هذا الثرى من تلك الثريّات