بمناسبة مرور أحد عشر عاماً على التغيير.. حياة جديدة يعيشها الكتاب العراقي
بغداد ‘القدس العربي’ من صفاء ذياب: مرَّ الكتاب العراقي بمتغيرات عدّة خلال حياته التي تجاوزت السبعين عاماً، بدءاً من المطابع الحجرية في مدينة النجف ومن ثمَّ بغداد والبصرة والحلة وغيرها من المدن، وانتهاءً بشارع المتنبي الذي عُرف بمطابعه الشهيرة وسوق للكتاب الذي يعد من أهم الأسواق الثقافية عربياً منذ تأسيسه في خمسينيات القرن الماضي وحتى العام 2003 الذي شهد انقلاباً حقيقياً في هذا الشارع، فضلاً عن الانقلاب الذي حدث في حياة الكتاب، عراقياً وعربياً وأجنبياً. فبعد أن كانت أغلب الكتب ممنوعة بسبب السياسة القمعية لنظام البعث على مدى خمسة وثلاثين عاماً، تغير كل شيء في يوم واحد، لا رقابة على الكتابة، ولا موانع تواجه المؤلفين، ولا حدود أمام دور النشر.
مكتبات أولى
حياة الكتاب الجديدة
غياب الدعم الحكومي
منع تصدير الكتاب العراقي
الرقابة والحرية
مستوى الكتاب
ماذا بعد..
مقال مفيد جداً للمهتم ” بالكتاب العراقي” عبر العقود الاربعة الماضية فشكراً للكاتب. و كما ورد في الفقرة الاخيرة من المقال فأنا أضم صوتي الى القراء الذين يطالبون بالرقابة الفنية واللغوية على أقل تقدير وكما يقول الكاتب ” مساهمة في بناء مجتمع له كتبه الخاصة التي تغير من ثقافته وطبيعته الفكرية “.