أحذية
-1-
ثَمةَ مَا أَعادَنِي إليها بعد ثلاثين سنة.
القُمَاشِيَةُ تحديدا.
تِلك ال التي انتَعَلْتُها في السنوات الأولى من المدرسة.
تلك ال كانت تغري طفولتنا بملمسها الطري ولونها ‘الباج’ لكنها مع أول أمطار الخريف وكتل الوحل تخذلنا وتَنْفُقُ في مكانها كبطة مسنة.
-2-
لا أعرف هل نشكره أم لا، ذلك الملك الذي تورمت قدماه في رحلة برية طويلة فأصدر مرسوما قادنا إلى ما نعرف اليوم من .
-3-
كما فعلوا في الأهرامات أبدعوا أيضا في نحت ال. (كانت قدماء المصريين جلدية، طرية وناعمة(
-4-
كما الهواتف، يمكننا الحديث اليوم عن ذكية.
– ‘حذاء ينبه الكفيف في سيره’
– ‘حذاء يبعد القدم تلقائيا عن الألغام’
– ‘حذاء يشحن الهاتف الجوال (تَبَادُلُ خِبْرَات بَيْنَ ابْنَاءِ عُمُومَةٍ(‘
– للأجواء الحارة أو الباردة الحذاء يمكن أن يكون مكيفا.
– آخرها حذاء يمكن أن يُرْتَدَى كقبعة،
لذلك يحلو لبعضنا أن يستودع الأحلام والأفكار في أركانه مُحْكَمَة الإغلاق.
شاعر من تونس