أحبكَ كجرح مفتوح أضمّده عند العناق
أَكسر ضِلعكَ الّذي هُوَ أنا
لأؤلمُكَ أَكْثر
عِندَ كل غِيَاب
أحبكَ هَكذا
كَجُرْحٍ مَفْتوح
أضَمدهُ عِندَ العِنَاق
يحدثُ أنْ أفرغَ منكَ
وتفرغ مني
هكذا…
كأنّ العالم لم يكن له
احتمال واحدٌ بين يديك
حساباتنا بالحب خاطئة
فطرقه لا تنتهي
لا تصل إلى أي مكان
وكل ما هو محيط بها
سيصدأ كسياج الحدائق العامة
يهترئ كجهاز عروس
وسط الحرب
لذلك لا تجرب حراسة سرير الحب
ومن فترة إلى أخرى
أغلق بوابةَ السجنِ على البحر
عالج حمّى الرمال
الطفح الجلدي للشواطئ
دع الحصى تصرخ بصوت عال ٍ
الجبالَ غافلها أحيانا
وجُرَها من مَكانِها
اترك الريح
تأخذ الغيوم حيث يشاء الهوا ء
عندها
سيتمايل الحب بقوامه الطويل
عابراً أنثى بعتادها الكامل
غير مكترث بملمس أفكارها الخشنة ومزاجها الرطب .