في مفهوم النسق الثقافي.. الممارسة والمظاهر والتشخيص النقدي
يجمع معظم الدارسين على أن الممارسة الثقافية عملية مستمرة، ودائمة التحول كونها تسعى إلى استثمار وتطويع المعرفة- الخطاب باعتبارهما نسقاً كما يصف معجم النظرية الأدبية، فثمة توجهات مركزية نحو بيان هذه الممارسات، ونقدها، والتي تمثل مركز العمل الخطابي، إذ أن معظمها يتسلل إلى الفعل الإبداعي، إما بوصفها نصاً موصوفاً، وإما بوصفها نصاً يهدف إلى تعرية، ومقاومة المظاهر الاجتماعية باعتبارها نسقاً مجتمعياً، فعلى سبيل المثال هيمنة الرجل على المرأة في المجتمعات، حيث أضحى الحراك الإبداعي النسوي منشغلاً في عملية تعرية هذا النسق، أو مقاومة التكوين النمطي للمرأة بوصفها كائناً سلبياً، صامتاً منكسراً، أو غير فاعل.
كاتب فلسطيني أردني
رامي أبو شهاب
تعريف الشاعر والناقد الفلسطيني ( عزالدين المناصرة ) لمفهوم ( النسق) في كتابه ( علم التناص والتلاص – طبعة ثالثة – دار مجدلاوي – عمان- صفحة 31) هو مايلي:
تعريف ( النسق ) عند الشاعر والناقد الفلسطيني ( عزالدين المناصرة ) عام 2006 في كتابه ( علم التناص والتلاص) الصادر في طبعته الثالثة عن دار مجدلاوي – عمان- صفحة (31):
