مُكالَمةٌ
تداعبُني نَوارُ ، وكان فوق لسانها عسلُ البداوة: هل بدأتَ تحبُّني ؟
كانت نوارُ ، هناك ، عبرَ البحر …
يأتي الصوتُ مرتجفاً قليلاً .
( أهيَ أغنيةٌ ؟ )
أقولُ : أُحبُّكِ !
الصوتُ الذي يأتي وقد قطعَ البحارَ وليلَها الثلجيّ
أمسى شاخصاً عندي
أكادُ أضمُّهُ لأضُمَّ خِصْراً من نوارَ وخُصلةً …
فأضيع َ !
قولي ، يا نوارُ ، وأنتِ مائدةُ الندى :
أيّانَ تأتينَ ؟
الزهورُ تفتّحتْ
والنحلُ يأتي
والسناجبُ ترتقي الأغصانَ مثلَ الطير ؛
قولي يا نوار !
22.05.2013