هوامش وحواش

هوامش وحواش

هوامش وحواش

هل يمكن تقديم تفسير دقيق لحب البعوض الشديد للآذان، ليختصها بطنينه المزعج؟ يمكن ذلك بالطبع للراسخين في العلم، لكن تفسيرهم لن يكون أجمل من ذلك الذي قدمه الروائي النيجيري تشينوا أتشيبي في روايته البديعة «أشياء تتداعى» التي ترجمها سمير عزت نصار، حيث يروي أحد أبطال الرواية حكاية سمعها من أمه وهي تجيب على سؤال «لماذا يتجه البعوض دائماً نحو أذن الإنسان؟» حيث روت أن ذكر بعوض طلب من الأذن أن تتزوجه، فاستلقت الأذن على قفاها من شدة الضحك، وسألت الأذن: كم ستعيش في اعتقادك لتطلب طلباً كهذا؟ «أنت منذ الآن هيكل عظمي» فانصرف ذكر البعوض ذليلاً، وظل في كل مرة يمر بالأذن، ليخبرها بأنه ما زال على قيد الحياة، وحين قرأت هذه الحكاية التي استنبطها تشيبي من مخزون الحكايات الإفريقية، تأكدت من مصدر توصيفنا الشعبي لما يفعله بنا «الناموس» في ليالي الصيف، فقد اتضح أنه يفرغ فينا كبتاً طويلاً تسببت فيه أذن أحد أجدادنا في قديم الزمان.
٭ كاتب مصري
بلال فضل
lupa كلمة لاتينية، والفرنسية من اللغات اللاتينية، معناها ذئبة، هذا بالطبع معناها الحرفي اما ما قاله الكاتب فقديكون معنى مصطلحا عليه وبهذا نغادر انثى الاسد الى انثى الذئب
محتاجين كتاب يلم العظمه دي كلها ، مش كفايه وجودهم كنبضات علي الشبكه العنكبوتيه ، او زي ما قال العراب : الحاجة الطبيعية لجمع كل اولادك تحت سقف واحد

m2pack.biz