الإحترام عشرة أجزاء .. تسعة منها في الصمت .. والعاشر إعتزالك لصغار العقول
مهما بلغت درجة إنشغالك ..فلا بد أن تجد وقتاً للقراءة ..وإن لم تفعل فقد سلمت نفسك للجهل بإرادتك
إذا أردت أن تخطط لعام فازرع أرز.. وإذا أردت تخطط لقرن ازرع شجرة .. وإذا أردت أن تخطط لحياة كاملة فازرع قيم في طفل وعلمه
لا تكن كالمجهر الذي يضخم التفاصيل الصغيرة ..ويكشف مواطن القبح ..كن كمرآة تعكس ما أمامها بحيادية
الدموع ليست قطرات ..بل هي كلمات .. لكن من الصعب جداً أن تجد شخصاً يقرأ ويفهم هذه الكلمات
في قلب كل إنسان نبتة صالحة ..إن سقاها بالخير تفرعت وصنعت له بستاناً ..وإن سقاها بالشر فسدت وأفسدت أرضه
لا تستمع لطرف واحد في الأمور الشخصية .. فكم مجروح ينزف صمتاً .. وكم جلاد يعيش دور الضحية
صدمة .. أن نسكب كل مشاعرنا مرة واحدة ..ونكتشف أن الإناء الذي حواها مكسور
بعض البشر قلوبهم كورقة خريف جافة ..مهما رويتها لن تخضر بين يديك أبداً .. فلا ترهق نفسك واتركها للرياح
قال الماء للزيت :كيف تعلو علي وقد أنبت شجرتك ؟!أين الأدب ؟ فقال الزيت : أنت نشأت في الأنهار رضراضاً .. وأنا على العصر والقهر صبرت .. فبالصبر يعلو القدر ..أصبر قليلاً بعد العسر تيسير
لا تتعجب من عصفور يهرب وأنت تقترب منه ..وفي يدك طعام له ..فالطيور عكس بعض البشر تؤمن بأن الحرية أغلى من الخبز
الكلمات كالبذور ..ولكنها تغرس في القلوب وليس الأرض ..لذا أحترس مما تزرع وراعي ماتقول .. فقد تضطر يوماً لأكل ما زرعته
كن عزيزاً وإياك أن تنحني مهما كان الأمر .. فربما لا تأتك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى
الوقوف على قدميك يمنحك مساحة صغيرة في العالم ..لكن الوقوف على مبادئك يمنحك العالم كله
ليس كل ماتعرفه يريح قلبك ..فبعض الأشياء أجمل لو بقيت مجهولة
لا تكثر في حب شيء ..فتكون كالمزارع الذي أحب نباته كثيراً ..فسقاه كثيراً فمات وهو صغيراً
كل مياه البحر لا يمكنها أن تغرق السفينة .. مالم يتسلل الماء بداخلها..كذلك الفشل لا يستطيع أن يسيطر عليك مالم يتسلل التشاؤم لداخلك