1004 مشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية

1004 مشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية

1004 مشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية (2)

الدوحة «القدس العربي»: أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن تحديد موعد إقامة مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 13 تشرين الأول/أكتوبر 2016، لإعطاء الوقت الكافي للجان التحكيم للقيام بعملها على أكمل وجه، من حيث القراءة المتأنية للمشاركات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، حيث وصل عدد المشاركات في الدورة الثانية من جائزة كتارا للرواية العربية إلى 1004 مشاركات، وهو رقم ضخم لم يتوقعه أحد.
وخلال مؤتمر صحافي في الحي الثقافي، أعلن خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن حجم المشاركات في الدورة الثانية من جائزة «كتارا للرواية العربية»، الذي فاق كل التوقعات، ووصل إلى 1004 مشاركات، ما بين رواية منشورة ورواية غير منشورة ودراسة، قائلاً: «حجم المشاركات هذا العام ما هو إلا دلالة وتأكيد على التفاعل الكبير الذي تلاقيه الجائزة من قبل الأوساط الأدبية والثقافية، وعلى نجاحها منقطع النظير في استقطاب الروائيين والباحثين من مختلف أرجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وقد شملت هذه الدول كافة من دون استثناء»، مضيفاً أن: «جائزة كتارا للرواية العربية.. هي جائزة كل العرب».
وعن خطط لجنة جائزة «كتارا للرواية العربية» في تطوير المشروع المستدام الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي، أعلن السليطي، أنه تمت إضافة فئة جديدة تعنى بالدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) في الدورة الثانية من الجائزة، لتحفيز الباحثين في مجال الرواية العربية على العمل في تطوير الرواية العربية وصقلها. وأضاف: «نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها، ونحن نعمل على تطويرها سنوياً، بإضافة فئات جديدة وبفتح مجالات أخرى، لتكون كتارا (وكما وعدت) محطة جديدة في عالم الرواية العربية».
كما كشف المدير العام لجائزة «كتارا» عن تطلع المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى إقرار «اليوم العالمي للرواية العربية
وفي إطار التعاون مع الألسكو، يسُّر المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أن تعلن أننا طرحنا فكرة «اليوم العالمي للرواية العربية» من خلال مقترح تم تقديمه رسمياً للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) التابعة لجامعة الدول العربية، سعياً لتحفيز الروائيين العرب على المضي قدماً في جهودهم للنهوض بالرواية العربية إلى العالمية.
واستعرض السليطي خطوات عمل لجنة الجائزة في ما يخص مخرجات الدورة الأولى من الجائزة، حيث أكد على أن الروايات غير المنشورة الفائزة الخمس هي في طور الطباعة حالياً، كما أن العمل جارٍ في ترجمة الروايات المنشورة إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية واللغات الأخرى. أما بالنسبة للروايتين الفائزتين عن فئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، فأشار إلى أنه سيتم الاعلان قريبا عن تفاصيل الفيلمين السينمائيين، بعد وضع اللمسات الأخيرة على المعالجة الدرامية وسيناريو الفيلمين.
وتحدث خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة «كتارا للرواية العربية»، خلال المؤتمر الصحافي، واستعرض تفاصيل المشاركات في الدورة الثانية من الجائزة، حيث وصل عدد الروايات المنشورة المشاركة إلى 234 رواية طُبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة، وجاءت المشاركة النسائية بعدد 277 مشاركة، مقابل 777 مشاركة للرجال.
وأثنى على المشاركات في فئة الروايات المنشورة، مبيناً أنه في الدورة الأولى تم استلام 236 رواية منشورة، منها 85 رواية منشورة عام 2013 و151 رواية منشورة عام 2014، فيما استلمنا هذه الدورة 234 رواية منشورة في عام 2015، ما يدل على الإقبال اللافت الذي لاقته هذه الفئة من الجائزة من قبل المشاركين.
وجغرافيا، انقسمت المشاركات بين الدول كالآتي، مصر والسودان في صدارة الدول المشاركة من حيث العدد ب 375 مشاركة (منها 311 مشاركة من مصر)، تليها بلاد الشام والعراق ب260 مشاركة (منها 100 مشاركة من العراق)، أما عن دول المغرب العربي فوصل عدد المشاركات منها إلى 257 (112 مشاركة من المملكة المغربية). وجاءت المشاركة الخليجية مميزة، حيث وصلت إلى 105 مشاركات (مقارنة ب 88 مشاركة للدورة الماضية)، وفي مقدمة الدول الخليجية المشاركة بقوة جاءت السعودية ب 35 مشاركة، يليها اليمن ب 34 مشاركة. إضافة إلى 7 مشاركات من دول غير عربية (السويد إريتريا نيجيريا).
منى الشمري
تحياتي : إنّ كلّ المعطيات الواردة في العرض أعلاه ؛ تؤكد النجاح الفائق لمشروع كتارا الفذّ في الرواية العربية المعاصرة…إنّ كتارا تجربة قطرية عربية فريدة ؛ جمعت : القصّ والنصّ والشخص ؛ مرّة واحدة ؛ برؤية حضارية جديدة.ونقترح أنْ يكون يوم الرواية العربيّة ؛ هويوم إعلان فوزالروائي العظيم نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب من قبل الأكاديمية السويدية ؛ وهويوم 13 أكتوبر1988 ميلادية.أيْ هواليوم الأخيرنفسه من احتفالية كتارا للرواية لهذا العام في (13 أكتوبر2016 ميلادية أيضاً ).فهي أول جائزة عالمية للرواية العربية.وفي رأينا إنه يوم ( عالمي ) مناسب للرواية العربية.كما نؤكد على ضرورة تشكيل : اتحاد الروائيين العرب… المستقل عن اتحاد الأدباء والكتّاب..التقديرالعالي لجهود المثابرين من أجل رفعة الرواية العربية وآدابها.

m2pack.biz