ليوناردو ديكابريو لـ “الرجل” اغلى ما املك منزل والدتي

ليوناردو ديكابريو ل “الرجل”: اغلى ما املك منزل والدتي

ليوناردو ديكابريو ل 'الرجل'.. اغلى ما املك منزل والدتي

الرجل-باتريشيا دانهر: يعطي ليوناردو ديكابريو دائماً الانطباع بأنه أكبر من سنه من حيث الحكمة. وحيث إنه أكمل لتوه 39 عاماً من العمر، فإنه لم يعد بالضبط ذلك الشاب في مقتبل العمر. مع ذلك يبدو عليه طابع النضج والعمق الفكري الذي لا نراه غالباً بين نجوم هوليوود الذين أصبحوا مشهورين منذ فترة طويلة مثل شهرته. منذ أن برز إلى الضوء في عام 1993، في أدائه المذهل الذين مثل فيه دور ابن الزوجة الذي كان زوج أمه يسيء معاملته في فيلم “حياة هذا الصبي”، يبدو ديكابريو، المولود في لوس أنجلوس، وكأن مصيره سيكون العظمة. وبعد أربع سنوات من ذلك، دفعه فيلم “تايتنك” من إخراج جيمس كاميرون إلى الأعالي، بعيداً عن الأفلام المستقلة ذات الميزانيات الضعيفة، وجعله نوعاً ما معشوقاً غير مريح للمراهقين. وبعد ذلك ببضع سنوات بدأ العلاقة والتعاون مع المخرج مارتن سكورسيزي في عام 2002، من خلال فيلم “عصابات نيويورك”، الذي حوَّل ديكابريو إلى رجل بالمعنى الحرفي. ومنذ ذلك الحين اشترك الاثنان معاً في خمسة أفلام، كان آخرها “ذئب وول ستريت”، الذي جعله يفوز بجائزة “غولدن غلوب” عن أفضل ممثل، في كانون الثاني (يناير) الماضي ، “الرجل” التقته في لوس انجلوس وكان هذا الحوار مع اشهر نجوم هوليود وربما اكثرهم ثراءً: عندما التقيت به في نييورك كنا في فندق لندن في مدينة نيويورك. وقال لي: “أفكر كثيراً في حياتي حين كنت في السادسة عشرة من العمر، عمّا تغيّر بالنسبة لي حين أصبحتُ ممثلاً. من حيث كوني ممثلاً، لا يوجد هذا الاختلاف الكبير بيني وبين الممثل الذي أردتُ أن أكونه والأفلام التي أردتُ أن أمثلها. لسبب ما، هما الشيء نفسه. هناك أمر أعتزّ به حين كنتُ شاباً في مقتبل العمر، وهو الخيارات التي اتخذتُها في ذلك الحين. أعود بنظري إلى الوراء وأقول “من هو هذا الصبي الذي يسيل المخاط من أنفه، والذي اتخذ هذه الخيارات وتمسّك برأيه واختار المشاريع التي قام بها؟”.

m2pack.biz