البصمةُ الزرقاء \ منتصر منصور
أ لتقطُ عُشبَ اليومِ
وأمشي تحت ظلي
فالغدُ في الغابةِ
يُرسم بين فكّي ِ العتمة
وشيءٍ من شبح الحُلمِ
كنْ مسايراً لموتِك
على عتبةِ بيتِكَ
ولمّع حذاءَ من يدوسُ رأسَكَ
/ فالبصمةُ الزرقاء قسمُكَ !!
من تهجيرٍ جديدٍ ربما تسلّمُكَ
لا تغضب!!
وقل؛ لحمامةٍ بيضاء
تحملُ فوق جناحيها غبارَكَ
سيظلُّ الطيران موهبتي
وإن بتروا أجنحَتي
فالوطنُ قلادةٌ حول عنقي
وشربةُ ماءٍ إن فزعتُ
من ليل فوقَ جسدي يتكسّر
أوغبتُ .. كمنفاي المقيم ِ
فوق جفنيّ أرقاً
ألملم كِسرات ِخبزٍ سقطت
من حجر جدتي
ودمع صبيٍ سقطَ
بينَ قلمٍ ودفتر
وحذاءَ مقاتلٍ سار . .
في الطريق الخطأ /
وحطّة مختارٍ يرفعها
على عصاه، ربما يؤجّل
الموتَ قليلاً . . أو يحظى
بموتٍ من نوعٍ آخر
المسبحة فُرطت حباتها/
والبسمةُ تغرّبت فوق خدِها
والولادةُ عصيةٌ في لحدٍ
ينمو ويكبر . .
لكنّ ثمّة فوقَ أثرِ الرحيلِ
غيمةٌ حُبلى ما انفكّت
تمطرُ قمحاً وزيتوناً وزعتر
18.10.2010
مجد الكروم
Mail: montaser.mansor@gmail.com
ملاحظة : رفع الحطّة فوق العصا كانت العلامة لتسليم البلد للجيش عام 1948 أو مجزرة أخرى في حالة الرفض، (مجد الكروم إحدى القرى).