هيفا بين الأرض والسماء..وليليا في زاوية العقاب
قبل بدء حلقة برنامج “ستار أكاديمي” بدقائق، علقت الفنانة هيفا وهبي بثريا من الكريستال في سقف ستوديو “بلاتيا” في بيروت، وافتتحت البرايم الثالث بأغنية منفردة، لتثير موجة من الحماس على عكس البرايمات الماضية. وبدا واضحاً استعادة “ستار أكاديمي” وهجه في هذه الحلقة، حيث نجحت هيفا في أن تجذب الأضواء، عبر ثلاث إطلالات سحرت الحضور، ونجحت في إشعال جو الحفل، وسط حضور عدد كبير من جمهورها.
تحسّن أداء الطلاب
تميّزت الحلقة الثالثة من “ستار أكاديمي” باستعادة الطلاب أداءهم الجيد، على عكس ما حصل في البرايم الثاني، حيث لوحظ تقدم الأغلبية، مع بقاء مديرة الأكاديميا كلوديا مرشليان عند كلامها وحرمان الطالبة التونسية ليليا بن شيخة من الغناء في البرايم، بسبب الكلام الذي أطلقته مسبقاً تجاه النجمة هيفا وهبي. وقد شاركت ليليا حضوراً من دون أن تغني أيّ أغنية، ما أثار موجة غضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تهميشها في البرايم الثالث.
ويبدو أنّ القيّمين على البرنامج تجاهلوا قضيّة ليليا والنجمة هيفا التي غادرت فور انتهائها من وصلتها، هروباً من أسئلة الصحافيين أو التعليق على موقف ليليا وما قالته عنها، وبقي السؤال الذي طرح نفسه: “هل التقت هيفا بليليا في كواليس البرنامج”؟.
وفي ظلّ ما يحصل مع ليليا، والذي على ما يبدو سيشغل الرأي العام حولها، لاسيّما بعد خلافها مع زميلها نور، الذي كان من المرجّح أن يؤدي معها ديو “بعشق روحك”، قبل أن يتمّ إحلال المشتركة رنا فرواتي مكانها، بدا الحزن واضحاً على وجهها، وهي التي باتت درساً لكلّ من يحاول أن يتطاول على أيّ ضيف للبرنامج.
هيلدا واثقة من نفسها
وكعادتها بقيت هيلدا محافظة على أدائها الجيد وعلى روحها المرحة، وتمكنّت من السيطرة على كلّ شيء في البرنامج، كما عهدناها خلال المواسم الثمانية الماضية، إذ رغم وقوعها في بعض الأخطاء، تمكنت من تصحيحها بفضل ما تملكه من سرعة بديهة وابتسامة لطيفة؛ وهي فوق ذلك تُحسن جيداً كيف تحاور الضيف، من دون أن تحرجه بأي سؤال، قد يكون في غير محله.
لجنة تحكيم غير حماسية
لجنة تحكيم البرنامج لا تثير الاهتمام، ولا تستدعي المتابعة، ربما لأنّ أعضاءها ليسوا نجوماً في عالم الغناء، مع الإشادة بدور كلّ واحد منهم. ولا يرى الجمهور أنهم يتبادلون الأحاديث الجانبية، فيما يلاحظ اهتمام كلّ فرد منهم بما قام به من تدريب للطلاب. كما لوحظ اهتمام كلوديا بروتوش مكياجها، بين إعلان وآخر، وانشغال بيتي توتل وخليل أبو عبيد بهاتفيهما.
وفي السهرة الثالثة، غادرت اللبنانية ماريتا أبي نادر، بعدما جاء تصويت الطلاب لصالح ابن بلدها، جان شهيد، بنسبة ثمانية أصوات مقابل أربعة.
وكان تصويت الجمهور قد أنقذ الطالب المصري طاهر مصطفى بنسبة 34.56، مقابل 33.98 لماريتا، و 31.46 لجان.
وفي ختام السهرة، أهدى الطلاب تحية لمصر من خلال أغنية “بحلف بسماها وترابها” بصوت طاهر، رنا، ومحمود.
سيعجبك : هيفاء وهبي تخفق في إطلالة وتنجح في اثنتين