الأعشى
وهو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، عُرف بالأعشى لضعف في بصره وعُمي في آخر عمره، عاش طويلا حتى أدرك الإسلام ولم يسلم. يعتبر من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. كما كان غزير الشعر، يتغني بشعره حتى لقب بصنّاجة العرب، وقيل فيه عندما سئل يونس عن أشعر الناس: “امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب”[١٧]، ومطلع معلّقته:[١٨]
ودّع هريرةَ إنَ الركبَ مرتحلُ،
وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟