هل سينهي حب زوجة إيمانويل ماكرون لعنة الخيانات العاطفيّة في قصر الإليزيه؟
منذ اللحظة التي ترشّح فيها إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron للرئاسة الفرنسيّة، وحتى لحظة الفوز، تصدّرت زوجة ماكرون بريجيت Brigitte Macronعناوين الصحف، لكونها زوجة التلميذ الذي أحبّ معلّمته التي تكبره ب24 عامًا.
ولكن ما قبل الرئاسة ليس كما بعدها أبدًا، إذ إنّ لعنة الخيانات الزوجيّة حلّت على جميع الرؤساء الذين سبقوا إيمانويل، باستثناء الرئيس شارل ديغول، أول وآخر رئيس فرنسي، اشتُهر باستقامته وعلاقته القويّة بزوجته إيفون، خلال الجمهوريّة الخامسة.
وعلى ذلك ستشهد الفترة المقبلة امتحانًا قويًّا وصعبًا جدًّا لعلاقة الحبّ الغريب من نوعه، الذي جمع إيمانويل ماكرون بزوجته بريجيت.
برجيت أستاذة إيمانويل التي تكبره ب 24 عامًا، والتي عندما أحبّها كان مجرّد مراهق، وكانت هي سيّدة ناضجة، وزوجة وأمًّا لثلاثة أبناء، جمعتها علاقة خفيّة بإيمانويل، وعندما اكتشفها محيطهما، تحدّيا كلّ القواعد والأعراف وتزوّجا.
ورغم أنّها قصة يصعب معها تصور امرأة جديدة في حياة الرئيس الجديد، إلّا أنّ التاريخ أثبت أنّ كلّ رؤساء فرنسا السابقين، اختاروا زوجاتهم عن حب، وكنّ سيّدات جميلات وذكيّات، لكنّ ذلك لم يحُل دون وجود العشيقات، أو العشيقة الواحدة على أقلّ تقدير، باستثناء شارل ديغول.
الأيام والسنوات المقبلة، وحدها كفيلة بأن تُظهر لنا إن كان الحبّ الكبير سينتهي أمام نزوة رئاسيّة، أو انّ حبّ الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته سيُتهي لعنة الخيانات العاطفيّة في قصر الإليزيه.