هل تسير ماريتا عاصي الحلاني على خطى والدها؟

هل تسير ماريتا عاصي الحلاني على خطى والدها؟

هل تسير ماريتا عاصي الحلاني على خطى والدها؟

يبدو أنّ ماريتا ابنة الفنّان اللبنانيّ عاصي الحلاني، لم تكتسب من والدها الصوت القويّ والجميل فحسب، بل أخذت عنه حبّ العطاء، فقرّرت أن تُطلق حفلاً خيريّاً، بالتعاون مع صديقاتها في المدرسة، لمحاربة ما يُسمّى ب”التنمّر المدرسيّ”، وهو العنف الذي يُمارسه التلاميذ ضدّ بعضهم البعض؛ وهي قضيّة تتمّ معالجتها للمرّة الأولى في الشرق الأوسط، بحضور الوزيرة ليلى الصلح ووالدة ماريتا السيدة كوليت الحلاني.
ماريتا التي تحمل في داخلها مشروع فنّانة حقيقيّة ورقيقة وفارسة تُشبه والدها، أدهشتنا بذكائها وحديثها اللبق، وتواضعها، فهي تعلم ماذا تريد من الفنّ، وتريده أن يكون رسالة تستطيع أن تُساعد الناس من خلاله.
ماريتا أدهشت الحضور بطلتها الفضيّة التي تلألأت على المسرح، بصوتها الجميل، بقدرتها على حشد جمهور تعجز فنّانات اليوم عنه، فزرعت الحياة في مسرح المدينة، استكمالاً لعمل والدها من قبل، حيث قدّم أمسية غنائيّة كي لا يموت هذا المسرح.
ماريتا قالت ل”سيدتي نت”: “لست أنا من حضّرت لهذا الحفل، بل أنا وأصدقائي من يقوم كلّ عام بتجهيز عمل خيريّ. وقد اخترنا أن نُسلّط الضوء على “التنمّر المدرسيّ”، كون هذه القضيّة منسية في عالمنا العربيّ، وهي المرّة الأولى التي يتمّ التطرّق فيها إلى هذه القضيّة في الشرق الأوسط”.
وأشارت ماريتا إلى أنّها استخدمت صوتها ليأتي النّاس ويشاهدوا الحفلة. وأضافت: “أفضّل الغناء باللغة الأجنبيّة، برغم أنّني أغنّي بالعربيّة. وأكثر ما يهمّني هو أن يكون أهلي فخورين بي”.
ودعت ماريتا كلّ شباب جيلها إلى أن يعملوا على تقديم المساعدة إلى الآخرين، إذا كانوا يملكون القدرة على ذلك، وأن يعملوا يداً واحدة للوصول إلى الهدف المرجوّ”.

m2pack.biz