هل وقعت إليسا في فخ سليم الترك في كليب “أسعد وحدة”؟
يبدو أنّه لم يتسنّ لعشّاق الفنّانة إليسا أن يفرحوا بكليب “أسعد وحدة”، إذ تبيّن أن مشهداً منه مأخوذ بالكامل من إعلان أجنبي، وهو ما فضحه المخرج بشير سيمون أسمر، الذي وجّه رسالة غير مباشرة إلى الصحافيين، طالباً منهم ألا يدعوا أحداً يستغبيهم.
فقد كتب المخرج الشاب على صفحته على موقع “تويتر” تغريدة جاء فيها “إذا كنت صحافياً، لا تقبل أن يستغبيك أحد. شاهد هذا واسأل نفسك لماذا”.
وأرفق المخرج تغريدته برابط تبيّن أنه إعلان أجنبي، استنسخ منه مخرج الكليب سليم الترك مشهد الكليب الأوّل.
فهل كانت إليسا تعلم بهذا التشابه وهي الحريصة كل الحرص على الخروج دوماً بأفكار جديدة مهما كلّفها الأمر، إذ سبق لها أن صوّرت قبل سنوات أغنية “لو تعرفوا” مع المخرج نفسه، ولم يعجبها الكليب يومها فرمته وصوّرته تحت إدارة مخرج آخر؟
وفي حال كانت تعلم، لماذا قبلت علماً أن ما تبقّى من مشاهد الكليب لا تخلو من جماليّة وإبداع، إلا إذا كان المخرج نفسه قد استنسخها من إعلان آخر؟
وفي كل الأحوال، يبقى أن نثني على جمال الكليب وتميّزه، وعلى الصورة التي أطلّت بها إليسا.
ويأتي هذا الكليب ليذكّر بالفخ الذي وقعت فيه الفنانة نجوى كرم العام الماضي، بعد إطلاقها كليب “لو بس بتعرف” الذي صوّرته تحت إدارة المخرج وليد ناصيف، إذ تبيّن أنّ مشاهد من الكليب تم استنساخها حرفياً من إعلان صابون عالمي، وهو ما أكّد مقربون منها أنّه فخّ وقعت فيه، وأنّها لم تكن لتوافق على الظهور في مشهد مستنسخ عن إعلان شاهده الملايين على مدى السنوات الماضية.
ويبقى السؤال، لماذا قام المخرج بشير أسمر بفضح زميله مباشرةً عبر “تويتر”؟ ألم يكن بإمكانه تسريب الخبر إلى وسيلة إعلاميّة بدل أن يضع نفسه في الواجهة؟ أم أنّ ثمة خلاف مع إليسا ترجمه بشير بهذه الطريقة؟
وفي كل الأحوال، يبقى أن نشير إلى أنّ استنساخ أي كليب يحسب على المخرج وليس على الفنّان الذي قد يقع ضحيّة استنساخ لا يعرف به إلا من خلال الصحافة.