مركز إثراء تحفة معمارية في الظهران تعرفوا عليها
يعد مركز إثراء تحفة معمارية مذهلة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية ، وهو المركز الذي أنشأته شركة أرامكو السعودية بالقرب من أول بئر نفطي تدفق بكميات تجارية والذي أطلق عليه مسمى “بئر الخير” ويتجسد المكان على شكل الحجارة المتراصة التي تضم بين جنباتها 12 مكان مميز وثقافي .
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ( إثراء ) يضم مبنى إثراء 12 مرفق مميز ومثقافي ومثالي لكل أفراد العائلة ففيه المكتبة العصرية، ومركز الابتكار، وواحة للصغار و أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف .
برج المعرفة وهو آخر ما توصل إليه العالم في مجالات المعرفة والفكر، حيث يحتوي البرج على العديد من القاعات المخصصة لعقد 2000 ورشة عمل سنويا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالإضافة إلى الفنون والوسائط المتعددة وبرامج بناء المهارات .
القاعة الكبرى وتقع بالقرب من مدخل المركز ويقام فيها المهرجانات والمتاحف والمعارض الزائرة من حول العالم، والمؤتمرات، والاحتفالات. كما ستكون محفلًا للفعّاليات الثقافية والمنتديات السنوية.
معرض علوم الطاقة ويعرض فيه إنجازات الماضي والحاضر وتحديات المستقبل باستخدام التقنية الحديثة والوسائط المتنوعة، إذ يتمحور حول النفط والعلوم والطاقة والتكنولوجيا .
صالة العروض وتضم الصالة 300 مقعد حيث يتم عرض الأفلام الوثائقية، والثقافية الإبداعية، وأفلام الأطفال التعليمية والاجتماعية، وغيرها من أفلام أرشيف أرامكو السعودية ، كما ويتاح لمخرجي الأفلام الطموحين استخدام الأدوات التي يحتاجونها لتصل أفكارهم إلى الشاشة السينمائية كي يراها الجميع ويستمتعوا بها.
المسرح تم تجهيز المسرح ب900 مقعد على مساحة تقدر ب10 آلاف متر مربع ليحتضن على خشبته العروض الفنية المحلية والعالمية، كما سيكون هناك فرصة لمحبي الأداء المسرحي لحضور ورش عمل تدريبية في هذا المجال ، و صمم المسرح ليرتفع على امتداد 3 مستويات بالتدرّج جهة مقاعد الجمهور، لتنتهي عند الشرفة المرتفعة التي صممت بأسلوب أنيق تضمن مشاهدة جيدة لخشبة المسرح، وتستوعب 175 مشاهداًخصص فيها مقاعد لكبار الزوار، فيما تتضمن الطاقة الاستيعابية للشرفة الثانية 196 مقعدا ، كما تم تخصيص تجويف متحرك ينخفض عن خشبة المسرح الرئيسية لعروض الأوركسترا العالمية التي تتسع ل80 موسيقي وجهز المسرح بأحدث المعدات والتقنيات الصوتية والضوئية
قاعة العروض الإبداعية يتسع المركز ل300 شخص، وتقدم العروض المتعددة الوسائط ، وغرضها الأول هو تقديم أعمال مبتكرة على الشاشة من إنتاج مواهبنا الوطنية النابضة بالحيوية، وكذلك عرض الأفلام الوثائقية الثقافية والعلمية، من مختلف أنحاء العالم.
المتحفيضم المتحف معارض محلية وعالمية تسلط الضوء على ساحة الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية وتاريخها الطبيعي والإنساني الغني، وتسبر أغوار الحضارة العربية القديمة.
مركز الابتكار هو منصة للإبداع والابتكار للطالبات والطلاب السعوديين والمتخصصين، والمكون من عدة أقسام، منها معرض للتصميم يحتوي على 60 عمل إبداعي مقدم بطريقة جذابة لتشجيع الزوار ، ويحتوي مركز الابتكار على مكتبة تعرض 600 مادة مصنعة ذات مزايا ابتكارية كي تشجع و تساهم في إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها المبتكرون أثناء التصميم. و ستكون هذه هي المرة الأولى في العالم التي تقدم فيها هذه المكتبة خارج النطاق الصناعي ، و سيقدم المركز أيضا 300 ورشة عمل سنويا لتعريف المهتمين في مجال الابتكار و التصميم بالمنتجات المتاحة في المعرض لدراستها و استخدامها كمرجع في توليد أفكارهم الخاصة و مشاريعهم الإبداعية.
الأرشيف والذي يروي قصة البدايات المتواضعة لشركة الزيت العربية، وصولاً إلى إنجازات أرامكو السعودية في الوقت الحاضر، كواحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والكيماويات.
المكتبة صممت المكتبة المركز لتكون تجربة تفاعلية لا مجرد سلسلة طويلة من الرفوف المليئة بالكتب ، وسيكون التركيز على التعلم النشط، مع وجود طاقم من المتخصصين لمساعدة الزوار في الحصول على المعلومات والكتب التي يريدونها. وعند الافتتاح، ستضم مكتبة المركز أكثر من 500,000 كتاب، بالعربية والإنجليزية، مع مليوني وثيقة إضافية، ودوريات ودراسات في المحفوظات الرقمية ، وتتضمن المكتبة أيضاً مرافق مخصصة للعمل البحثي، في مجالات أكاديمية متخصصة ، كما أنها ستكون المكان الذي يحتضن المبادرات الثقافية مسابقة القراءة الوطنية «أقرأ » ومحاضرات وندوات الكتاب والمثقفين.
مركز التعلّم المستمر يوفر برنامج التعلّم المستمر محاضرات تعليمية متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية وفرص التعلم الإلكتروني ودورات للزوار من مختلف الأعمار والاهتمامات والقدرات.
متحف الطفل وهو أول متحف مخصص للأطفال إلى سن الثانية عشر في المملكة، ويهدف إلى تنمية قدرات أبنائنا الذهنية منذ بداية طفولتهم من خلال إقامة معارض وأنشطة تفاعلية وترفيهية، لا يقتصر هدفه على بناء عقول الأطفال وتنمية معارفهم، بل يهدف أيضاً لمساعدتهم على اكتشاف ذاتهم وبناء ثقتهم وشخصياتهم من خلال الأنشطة التي يمكنهم أن يشتركوا فيها جنباً إلى جنب مع والديهم. ولدى متحف الطفل أساليب متنوعة لتعريف الأطفال السعوديين بالثقافات الأخرى من خلال: •كهف القصص، ويتيح للأطفال أن يتعرفوا على شعوب مختلفة، من خلال الدراما والمسرحيات. •معرض “عالمنا” يقدم تجارب أطفالًا من أنحاء العالم، يروون • قصصهم الخاصة. •”معرض البيئة والحياة البحرية” الذي يعرض حيوانات حية ونباتات. •ملعب خاص للأطفال دون سن الخامسة. •مكتبة للأطفال، ومعارض دورية مؤقتة، وغرفة طعام، واستوديوهات فنية، وغرف كمبيوتر، وفصل دراسي.