من الخزف الشرق آسيوي و على غرار الإمبراطورية صممت ثريات القاعة من البرونز و زجاج الكوبالت ، و تحت الأضواء الخافتة جاءت قاعة الولاية المنحوتة من الخشب بالإضافة إلى الزخارف البرونزية ، أما القاعة الفضية فهى الأكثر تنوعاً ، حيث تتميز بإسلوبها الفريد في التصميم الذي يجمع بين الأسلوب الريفي لماري أنطوانيت و التصميم الحديث ، و لأن المطعم مصمم كقصر فهو يضم تراثاً شبيهاً بتصميمات الحدائق في القرن الثامن عشر ، حيث صممت حوائطه كتعريشات و يمتلىء بالورود و زهور الكوبيه و أشجار البرتقال بين الجلسات و التماثيل الرخامية ، أما منطقة السلم فيعلوها قطعتان من الأوبيسون من القرن الثامن عشر ، و مصعد صنع على يد حرفيين روسيين في عصر كاثرين العظمى ، و بالإضافة لذلك هناك مجموعة من القاعات الخاصة و هى قاعة الحرير الصيني ، و التي غطيت حوائطها بالحرير المغطى بنقوش الطبيعة الصينية ، و التي كانت من أهم عناصر الديكور في القرن الثامن عشر . قاعة الجوبلان غطيت جدرانها بسجاد نسج على يد حرفيين فرانسيين زينوه برسومات من الحياة البرية ، و قاعة الكوة أو التجويف و التي صممت على طراز لويس الرابع عشر و زينت حوائطها بمشاهد للطبيعة والتي جاءت بفن التريمبلوي ، ثم تأتي قاعة المرايا الصممة بنفس اسلوب المرايا الإيطالية في القرن الثامن عشر ، و زينت المدفأة بشمعدان برونزي إنجليزي ، أما قاعة القفص الذهبي فزين جدارها بأقفاص معلقة على أشجار و حولها مجموعة من الطيور على خلفية ذهبية ، و رسمت على حوائط قاعة الطيور مجموعة من الطيور في بيئتها الطبيعية . ثم إلى قاعة الأساطير و التي تمتلىءحوائطها برسومات من وحي القصص الأسطورية للروسي إيفان كريلوف ، و تنتهي بقاعة حديقة عدن حيث تغطي الغرفة الزهور التي إشتهر بها العصر الباروكي فهى في كل مكان بالقاعة من الثريات الكريستالية ، إلى تنجيد الكراسي . جاء تصميم المطعم فريداً حتى أنه جاء ضمن قائمة التصميمات الأكثر حصولاً على جوائز ضمن تصميمات دار ديلوس .
تمثال رخامي ، ل ” نيبتون ” ، إله الماء و البحر في اليونان القديمة ، يقف في مدخل المطعم
