بمختلف ألوانه أصبح النحاس يفرض وجوده داخل البيوت سواء في شكل إكسسوارات أو كإحدى طرق التزيين والتصميم كانعكاس حقيقي للاتجاه الذي بدأ يزحف بقوة نحو استخدامه. فهو يظهر بأشكال وطق عديدة، فقد ترى نفس القطعة مصممة من تداخل أكثر من لون من ألوان النحاس كالأصفر والأبيض مثلاً، أو ممزوجاً مع خامات أخرى كالخشب، ليس فقط لأنهما من عناصر الطبيعة التي تجعل المنزل يبدو أكثر دفئاً، بل لأنهما أيضاً من الخامات التي تعيش طويلاً وتزداد جمالاً مع مرور الزمن، أو تراه متلألئاً على وحدات الإضاءة بتصميمات في صورة منحوتات أو تشكيلات متداخلة، كما يحتل النحاس مساحة على اللوحات الفنية كبرواز يزيد من فخامتها أو كإطار للمرآة، بل وقد يكسو الحائط في شكل ورق حائط أو نوع من الدهان الذي يعكس نفس البريق والشعور أيضاً. ولأنه لا يتقيد بنمط معين أو بعصر محدد أصبح وجوده سهلاً ومناسباً مع أي منزل بغض النظر عن طرازه وتصميمه. وتتنوع ألوان النحاس بين البني والأحمر والأصفر والذهبي والأصفر المائل للفضي والنحاس المتأكسد.
النحاس خامة قديمة صممت به الكثير من الأسرة وقطع الأثاث، لاحظ السرير المصنوع من النحاس بطراز عصري بسيط
يعيش طويلاً ويزداد جمالاً مع مرور الزمن.. إنه النحاس بكل ألوانه وأشكاله.
بين وحدات الإضاءة وأرجل الكراسي ومنضدة الطعام احتل النحاس مكاناً حيوياً ليفرض وجوده بأناقة ويمنح المكان بريقاً طبيعياً.
