2 من أصل 3
لكن المثير للاهتمام هنا ليس التبادل الساخن للآراء، بعد الظهور المثير للجدل للمعماري الأكثر شهرة في الوقت الحالي، ولكن لأن الموضوع أخذ أبعاداً أخرى حيث علق “ديفيد ستشر” على الموضوع في مدونته “استراحة المدينة”، نقل عن جيهري قوله أنه “لا يصنع سياق” مشيراً إلى فقر الأماكن العامة ومدى محدودية تحمل المعماريون لمسئوليتهم تجاه المجتمع، فالوسن نفسه، والذي ربما تكون شهرته في الصحافة الإخبارية مثل شهرة جيهري في الصحافة المعمارية، يبدو بكل هذه الجلبة عن كيفية خلق أماكن عامة جيدة. أعرب فالوس في مدونته عن إحساسه بالذهول “لقد اعتدت أن أرى مواضيع مثل الاحتكاكات بين أمريكا والصين، أو التغيرات المناخية، أو جوجل في مواجهة مايكروسوفت، أو مكنمارا في مواجهة رمسفيلد، هي المثيرة للاهتمام، قبل أن أعبر وبمنتهى البراءة إلى هذا الجدل الساخن حول أثر نجوم المعماريين مثل فرانك جيهري على العمران الحضري، فمن خلال هذه المناقشات الساخنة أعتقد أنه تبين أن الحوار حول كيفية إنشاء أماكن عامة ملائمة ليتجمع فيها الناس هو موضوع رئيسي في وقتنا الحالي.