2من اصل3
ما يمنح الحديقة مظهرًا صيفيًا حداثيًا منعشًا، وذلك في أماكن الجلوس والمداخل وفي منطقة حمام السباحة في حين تأتي الإضاءة الخفية كاتجاه في الحديقة على طول الممرات وبين النباتات والأشجار، وداخل السور، كي لا تأخذ حيزُا كبيرًا ولا تعوق الحركة، كما أنها تضئ المنطقة ولكن لا تلمع في أعين أي شخص ولا تسبب له الضيق. ومن الأشكال الحديثة أيضًا الكرات المضيئة، التي تشع بقوة فيمكن استخدامها حول حمام السباحة أو أعلى المسطحات الخضراء، ولا يزال للمصابيح (الفوانيس) مكان مميز في الحديقة بمظهرها الأنيق فإذا كنت تريد أن تعطى حديقتك إحساس الترحيب وأجواء المنزل الهادئة فانثر المصابيح بداخلها، كما ظهرت الإضاءة الموفرة للطاقة، والتي تنتشر بسرعة على مر السنوات لتأخذ مكانًا مهمًا حيث إنه يتوقع مع حلول عام 2019 أن تستحوذ الإضاءة الليد بنسبة 53% مع السوق العالمية للإضاءة، ويرجع ذلك لكونها تعيش لفترة أطول من اللمبة المتوهجة التقليدية، كما أنها تبعت الضوء في اتجاهات محددة حيث يمكن استخدامها في الممرات، والباثيو ومع الجلسات الخارجية، وهناك تركيبات لإظهار تأثير الضوء، وليس مصدره فتظهر الإضاءة الملونة لتمد الحدائق بتأثيرات جريئة، ومع التقدم التكنولوجي، يمكن التحكم في الإضاءة من خلال الهاتف الذكي أو الكمبيوتر في تحديد توقيت الإضاءة وقوتها.
أعلى يمكن استغلال أكثر من وحدة إضاءة في المكان الواحد كالفوانيس التقليدية، الشموع، والإضاءة المعلقة. من “جيني آند ترينتيو” أسفل هناك دائمًا غير التقليدي.. هذا ما انطبق على تصميم الطاولة التي أدخل معها إضاءة غير مباشرة حيث يمكن اختزال ذلك في مفهوم الوظيفية وكأنك تتناول الطعام على ضوء الشموع ولكن بطريقة معاصرة من “جولي”.