جرت العادة على تنسيق البيوت على نحو متناغم ومتلائم. حتى كسر القاعدة له أصوله وقوانينه. فتقسيم المساحات وخلط الطرز ومزج المواد ودمج الأساليب لابد إن تكون له منظومة منطقية.
لا يجرؤ على السير ضد التيار سوى من تجاوز ” المحرمات” ففى عالم الأثاث والتصميم هناك ثوابت تعطى الكثير من الأمان لأنها لا تحيد عن المقبول. أما إذا وضعت صورة لفيدل كاسترو وهى غير موجودة (اى الإطار فقط) لكان هذا من ضروب الجنون لو تتساءل عن وجود لوحة لملكة انجلترا في بيتك لتتأملها ويوميا لم يكن لكل شخص حرية تنظيم محتويات بيته وتكون النتيجة تكوينات مبد.