كريم رفعت
لخصائصه المتعدد ومواصفاته المتفردة استطاع الخشب التربع لقرون طويلة على عرش الخامات لمرونته وسهولة توظيفه في كل أرجاء المنزل، بالإضافة إلى إمكانية نزجه مع معظم الخامات الأخرى كالمعدن والزجاج وغيرها، كما أنه متجدد دائماً، لكونه يقبل كل الأشكال والتصميمات الحداثية التي تجعله محتفظاً ببريقه مهما مر عليه الزمن.
فكرة مبتكرة لتصميم منذدة جانبية صغيرة، باستخدتم قطع خشبية متروكة على طبيعتها، وذلك لإضفاء لمسة طبيعية على تصميم الغرفة.
أ اللجوء إلى الطبيعة ومحاولة اكتشاف مواطن الجمال داخل كل ما تحملها من مفردات وخامات أصبح السمة الأساسية في ديكورات المنزل، الخشب كما يقول المصمم شريف مرسى من الخامات الرئيسية التي لا غنى عنها .اخل المنزل، لكونها خامة طبيعية تعطى تأثيرا ساحرا وايجابيا على الجو العام لمسيطر على المكان.
ويرجع نجاح خامة الخشب إلى أنهد نتماشى مع كل الطرز سواء كان كلاسيكيا و حديثا أو حتى ريفياً، كما أنه يمكن تجديده ليتلاءم مع الطراز العام المسيطر على المكان، فإذا كان لديك غرفة جدرانها مكسوة بالخشب القديم فيمكن تجد يده من خلال دهانها مرة أخرى أو بالرسم عليها بموتيفات حداثية سواء كانت نباتية أو هندسية، كما يمكن تحديث قطع الأثاث لكلاسيكية المصنوعة من الخشب بدهانها بألوان أكثر جرأة، هذا بالإضافة للعديد من المميزات الأخرى كسهولة صيانته وتنظيفه.
وتختلف أنواع الأخشاب وفقا للاستخدام، المكان الذي ستثبت فيه، فمثلاً الأنواع التي يتم استخدامها في كساء الأرض يختلف في خصائصه عما يتم تجليد الحائط به، فالأرضيات تستهلك وتتعرض للتلف بسبب المشي عليها وكثرة استخدامها، لذلك يجب أن تكون الأخشاب المستخدمة فيها ذات سمك كبير، وأن يكون أكثر تحملاً للتآكل الناتج عن الاستخدام اليومي بصفة مستمرة.
كما يمكن استخدام الخشب في المنازل الساحلية والمساحات الخارجية بشرط أن يكون من أنواع ملائمة لتلك الأجواء وأن فكرة جريئة استخدم فيها مجموعة من الأشجار المتروكة كما هي، لتبدو وكأنها أعمدة تتوسط المكان لتحمل ذلك السقف.
